خبر صيدم يبحث مع وفد كندي وسفير تركيا دعم التعليم العالي

الساعة 05:34 م|24 فبراير 2016

فلسطين اليوم

بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع وفد كندي، اليوم الأربعاء، سبل توسيع التعاون لدعم قطاع التعليم العالي.

وضم الوفد ممثلة كندا لدى فلسطين كاثرين فيريه فريشت، ونائب رئيس جامعة ماك ماستر بيتر ماشير، ومسؤولة القسم السياسي في مكتب الممثلية سيدني فيشر، بحضور القائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين عمرو، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة.

وأكد صيدم أهمية الاجتماع الذي تضمن مناقشة وبحث عدة قضايا تستهدف خدمة قطاع التعليم العالي، موضحاً أن الوزارة تركز على نسج علاقات قوية مع كافة المؤسسات الأكاديمية من أجل خدمة الطلبة ورفدهم بالمعارف والخبرات.

وأطلع الوفد على واقع التعليم العالي من حيث التخصصات والبرامج وغيرها، معرباً عن أمله في تعزيز الشراكة مع جامعة ماك ماستر والاستفادة من خبراتها بما يضمن تقديم خدمات نوعية لمؤسسات التعليم العالي.

من جهته، أشار ماشير إلى أن جامعة ماك ماستر تؤمن بأهمية بناء قدرات الطلبة الجامعيين وتسهيل حصولهم على فرص عمل مستقبلية، لافتاً في الوقت ذاته إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص في دعم التعليم العالي من خلال التركيز على الأبحاث والتخصصات التطبيقية.

وناقش الجانبان عدة قضايا متعلقة بأهمية التركيز على التخصصات المهنية والتقنية، وتوظيف الابداع والتميز في الحقل التعليمي، والاطلاع على الخبرات والمهارات الرائدة والاستفادة من التجارب الدولية في الميادين المعرفية المتميزة.

وفي السياق ذاته، بحث صيدم، مع سفير تركيا لدى فلسطين مصطفى صارنيش، آفاق التعاون المشترك بين البلدين.

وأطلع صيدم، السفير الضيف، على النتائج التي تمخضت عن زيارته الأخيرة لتركيا، التي تمثلت بتوقيع اتفاق لدعم التعليم في فلسطين، موضحاً أن هذا الاتفاق جاء في سياق الشراكة الفاعلة بين البلدين.

وتطرق إلى توجهات الوزارة ومتابعتها لاستقبال وفد فني من تركيا سيشارك كوادر الوزارة في وضع الخبرات وتوظيفها في مجال تنفيذ برنامج رقمنة التعليم والنهوض بواقع التعليم المهني والتقني، خاصة بعد الإعلان عن إعادة إحياء المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني في فلسطين.

 وجدد صيدم تأكيده على تضافر الجهود من أجل خدمة الطلبة الفلسطينيين في كافة محافظات الوطن والشتات، داعياً إلى تدعيم الشراكة وديمومة زيادة المنح الدراسية الجامعية وبرامج التبادل الثقافي والعلمي وغيرها من المبادرات والمشاريع التي تشكل ركيزة للرقي بالتعليم.

بدوره، أكد صارنيش اهتمام بلاده في العديد من القطاعات والمجالات التنموية في فلسطين، خاصة التعليم، مشدداً على دور التعليم في النهوض بالمجتمعات والأمم ووصولها إلى مراتب متقدمة.

وأعرب عن استعداد تركيا الدائم لدعم التعليم وتعزيز الشراكة مع الوزارة من أجل المساهمة في تحقيق الغايات التربوية وخدمة الأطفال الفلسطينيين.