جددت وزارة التربية والتعليم العالي، مساء اليوم الثلاثاء، دعوتها إلى كافة المعلمين للعودة إلى مدارسهم، والاضطلاع بمهامهم تجاه طلبة المدارس.
وأكدت الوزارة على ما ورد في بيان الحكومة الأخير، وهو التزام الحكومة بصرف ما نسبته 2.5% من علاوة طبيعة العمل المتبقية عن شهري كانون الثاني وشباط من العام 2016 ضمن راتب الشهر الجاري، بالإضافة إلى ما ترتب على هذه العلاوة حتى نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى كافة الجوانب الإدارية التي شملها الاتفاق الأخير.
وأهابت الوزارة بكافة المعلمين للنظر بعين الأهمية البالغة إلى ما خسره الطلبة من تعلُّم خلال أيام الإضراب، وهو ما زاد عن مليون حصة دراسية حتى تاريخه، وما يشكله هذا الأمر من إنعكاسات سلبية على المجتمع وأولياء الأمور والطلبة على حد سواء. مؤكدة على أن الأضرار في تعاظم مستمر مع ضياع كل حصة دراسية على الطلبة.
كما أكدت الوزارة على أن أبوابها مشرعة للحوار المنظم سعياً إلى ما فيه إحقاق الحد الأقصى من حقوق المعلمين ضمن الحدود المتاحة لدى الحكومة، مشددة على أنها تحاول جاهدة تفادي تأجيل الفصل الدراسي الحالي وامتحانات الثانوية العامة وجملة قضايا أخرى تمس عصب الحياة الفلسطينية.