لليوم الثالث عشر على التوالي تستمر الإضراب الذي يخوضه المعلمون مطالبين الحكومة بتحقيق مطالبهم كاملة والتي تم الإتفاق عليها منذ العام 2013.
وكان المعلمون دعوا اليوم الثلاثاء إلى اعتصام حاشد أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله تزامنا مع جلسة الحكومة الأسبوعية، بالتزامن مع الإضراب الشامل في المدارس وتعطيل الدراسة.
ومنذ يوم أمس، تحدث المعلمون عبر صفحاتهم على الفيس بوك، عن محاولات عرقلة هذا الإعتصام من خلال بث الإشاعات بإلغائه حينا، وتهديد الحافلات التي كان من المقرر نقل المعلمين إلى رام الله للمشاركة في الإعتصام حينا أخرى.
واليوم، نشرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حواجزها على مداخل مدينة رام الله وقامت بإيقاف كافة الحافلات وتفتيش الركاب وطلب هوياتهم، في محاوله لعرقلة وصول المعلمين إلى المدينة.
ويأتي التأكيد على الاعتصام الذي بدأ الحشد له قبل أيام للوصول إلى 50 ألف معتصم، بالرغم من إعلان رئيس الحكومة رامي الحمد لله يوم أمس صرف كافة المستحقات المترتبة على الحكومة خلال راتب الشهر المقبل، وهو ما رفضه المعلمون مطالبين بتطبيق كامل لمطالبهم وعدم تجزئتها.
وكان رئيس الاتحاد العام للمعلمين أحمد سحويل، وعدد من الهيئة الإدارية أعلنوا يوم أمس استقالتهم من إدارة الاتحاد تمهيدا لإجراء انتخابات جديدة، بناء على أحد مطالب المعلمين الذي رفعوا شعار عدم تمثيل قيادة الإتحاد المتواطئة مع الحكومة لهم منذ بداية إضرابهم.