خبر هل يمكن تعبئة « أنبوبة غاز » 12 كيلو قريباً؟

الساعة 04:13 م|22 فبراير 2016

فلسطين اليوم

أكد رئيس لجنة الغاز في جمعية أصحاب محطات الوقود في قطاع غزة سمير حمادة أن « أزمة الغاز مازالت مستمرة، مع وجود أمل بالتحسن بداية شهر آذار/مارس المقبل ».

وأوضح رئيس لجنة الغاز لـ« فلسطين اليوم » أن الاحتلال الإسرائيلي وعد بزيادة كميات الغاز الداخلة للقطاع إلى 220 طن، مشيراً إلى أن هذه الكميات بعد الزيادة لا تكفي حاجة المواطن الغزي، الذي يستهلك يوميا أكثر من 400 طن من الغاز.

وقال: أزمة الغاز لا يمكن أن تُحل بشكل قطعي، إلا من خلال تمديد خطوط إضافية لاستيراد الغاز عبر معبر كرم أبو سالم.

وعود بزيادة الكميات الواردة للقطاع

وبين حمادة أن ما يزيد من حدة الأزمة الأجواء شديدة البرودة، وحاجة المواطن الشديدة للغاز، ولجوئهم إليه أيضًا كبديل لأزمة انقطاع الكهرباء، التي تعاني منها محافظات القطاع، حيث تلجاً العائلات الغزية والمخابز ومربي الدواجن جراء انقطاع التيار الكهربائي إلى استخدام الغاز في توليد الكهرباء..

ولفت حمادة إلى أن آلاف من اسطوانات الغاز مازالت متكدسة في محطات الوقود تنتظر التعبئة، الامر الذي يعطي دليل واضح على حجم الازمة في الغاز.

في السياق، قال مدير الهيئة العامة للبترول بغزة أحمد الشنطي إن أزمة الغاز الحالية ستشهد انفراجه مطلع شهر آذار/مارس المقبل.

وأضاف الشنطي: سيجري العودة لتعبئة اسطوانات الغاز بكمية 12 كيلو بدءا من مارس المقبل، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي مازال ملتزما بإرساله كميات كافية تتراوح ما بين « 200-240 » طن يوميا.

يشار إلى ان قطاع غزة يعاني منذ ثلاثة شهور من أزمة في غاز الطهي، وهو ما دفع المحطات العاملة إلى تعبئة أسطوانات الغاز بستة كيلو جرام فقط لإدارة الأزمة التي يواجهونها.