أستمر المعلمون في الضفة الغربية بإضرابهم المفتوح ولم تنتظم الدراسة في معظم مدارسها، بالرغم من الدعوات التي أنطلقت مساء أمس حول إنتظام الدراسة كالمعتاد.وطلب كافة المدراء والمدرسين من الطلاب مغادرة المدارس، معلنين أستمرارهم في الإضراب حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وكان الأتحاد العام للمعلمين ممثلا برئيسة وأعضاءه أعلنوا أنتهاء الإضراب يوم الخميس الفائت من خلال أتفاق مع التربية والتعليم تضمن على تطبيق بعض من المطالب المدرسين على دفعات، وهو ما رفضه المعلمين مؤكدين على عدم شرعية رئيس الإتحاد وقادته.
وأعلنت مساجد الضفة يوم مساء أمس السبت عن أنتظام الدراسة في المدارس، وهو أعتبره المعلمين استفزازا لهم ولقرارهم برفض الإتفاق مشددين على أستمرار الإضراب.
وقال عصام دبابسة، وهو أحد أعضاء الأتحاد المستقيلين، وأحد قادة الإضراب، أن الإتفاق الذي وقعه الاتحاد مع التربية لا يمثل المعلمين، الذين أعلنوا موقفهم بإستمرار الإضراب حتى تحقيق كافة مطالبهم.
ويطالب المعلمون بصرف مستحقات المعلمين ومتأخرات المتفق على صرفها بعد الأتفاق الذي وقع مع الحكومة في العام 2013، وفتح الدرجات للمعملين، وصرف علاوة غلاء المعيشة وهي أحد قانون الخدمة المدنية التي لم تصرف للعام التالي على التوالي، إلى جانب صرف علاوة بدل طبيعة عمل كاملة وليس مجزأه.
وقال دبابسة:« حيث تمعن الحكومة في استهتارها وتهربها من استحقاقات المعلمين، وتوقع اتفاقا مع من (لا يمثل) المعلمين ونقصد هنا قيادة الاتحاد وليس مؤسسة الاتحاد،.فاننا نؤكد للجميع ان اليوم اضراب وسيستمر الإضراب حتى تحقيق كامل حقوقنا ».
وتابع دبابسة:« ان اتفاق الحكومة مع وفد اتحاد المعلمين وعلى رأسه احمد سحويل لا يلبي الحد الادنى من مطالب المعلمين وان مجرد توقيع الاتفاق مع رئيس الأتحاد هو استفزاز لمشاعر المعلمين الذين أعلنوا عدم تمثيله لهم ».