خبر الاحتلال يعتقل الفلسطينيين على محتويات الجهاز الخلوي

الساعة 01:49 م|20 فبراير 2016

فلسطين اليوم

 قال مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال يتفنن في استخدام اساليب التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين خلال عمليات الاعتقال والاحتجاز في السجون، والتي كان اخرها اعتقال المواطنين بعد تفتيش اجهزتهم الخلوية بحجة احتوائها على مقاطع تحريض.

واوضح رياض الاشقر الناطق الاعلام للمركز بان سلطات الاحتلال بدأت استخدام هذا الاسلوب منذ شهر تقريباً، حيث توقف سيارات المواطنين على حواجز عسكرية طيارة « مفاجئة »، يتواجد عليها ضباط من المخابرات بزى مدنى، ويأمر الجنود ركابها بالترجل، ثم يقومون بإخضاع الشبان الى التفتيش ويطلبون احضار اجهزتهم الخلوية، ويفتحونها ويبحثون بداخلها.

واضاف الاشقر بان ضباط المخابرات هم من يتولون تلك المهمة، فاذا عثروا على مقاطع فيديو للانتفاضة او للشهداء ووصاياهم، او صور تدعم المقاومة فانهم يعتبرونها تحريض على مقاومة الاحتلال واستعداد من هذا الشخص للمشاركة في فعاليات الانتفاضة ويقومون باقتياده الى الاعتقال والتحقيق.

واشار الاشقر الى ان هذه العملية تكررت على حواجز قرب نابلس والخليل ، واعتقل الاحتلال  عدد من الشبان صغار السن بعد ان عثروا على بعض الصور والفيديوهات التي لها مدلول وطني ، وهى استكملاً للاعتقالات على خلفية نشر مواد تدعم المقاومة على مواقع التواصل الاجتماعي والذى اعتقل  بموجبها العشرات من الشبان الفلسطينيين ، عدد منهم تم تحويله للاعتقال الإداري.

وطالب الاشقر المؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل لوقف الاعتقالات التعسفية التى طالت كافة شرائح المجتمع الفلسطيني دون مسوغ قانونى، وهى فقط تأتى كإجراء احترازي من قبل الاحتلال لوقف انتفاضة القدس، وكثيرا ما تتم الاعتقالات حسب مزاج ورغبة ضباط الجيش والمخابرات.