هاتف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم السبت، الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 89 يوما والموجود حاليا في مستشفى العفولة، ونقل له مساعي الرئيس محمود عباس والحكومة للإفراج عنه.
وأفاد وزير الثقافة إيهاب بسيسو لـ« وفا » بأنه زار الأسير القيق اليوم، وأن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، هاتف القيق اثناء وجوده الى جانبه في المستشفى للاطمئنان عليه.
واضاف بسيسو ان رئيس الوزراء نقل للقيق مساعي القيادة والحكومة لدى كافة المؤسسات الدولية والانسانية للضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
ورافق الوزير بسيسو في زيارة الاسير القيق، مدير مؤسسة محمود درويش في كفر ياسيف عصام خوري.
وكانت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، قد توقعت التوصل إلى اتفاق مع النيابة العسكرية الاسرائيلية خلال الـ24 ساعة المقبلة، يقضي بعدم تجديد الاعتقال الاداري للأسير محمد القيق، والإفراج عنه بتاريخ 21/5/2016، واستكمال علاجه في مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم، أن الرئيس محمود عباس والقيادة يبذلون جهودا كبيرة، لإنقاذ حياة الاسير الصحفي القيق المضرب عن الطعام منذ 89 يوماً، رفضا لاستمرار اعتقاله اداريا في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاسير القيق دخل مرحلة خطيرة جداً، وأن الساعات المقبلة حاسمة حول مصيره، محملة حكومة الاحتلال واجهزتها المسؤولية كاملة عن حياته.