ورد في كتاب فيض القدير للعلامة المناوي حديث عن بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحب العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي ». لاشك في أن اللغة العربية أجمل لغات العالم من حيث البلاغة والفصاحة والأدب والثراء. كما أن لها مكانة خاصة بين.
ورد في كتاب فيض القدير للعلامة المناوي حديث عن بن عباس رضي الله عنهما , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحب العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي ».
لاشك في أن اللغة العربية أجمل لغات العالم من حيث البلاغة والفصاحة والأدب والثراء. كما أن لها مكانة خاصة بين اللغات من حيث الأصوات والتناغم وبناء الجملة.
فقد أنزل المولى عز وجل كتابه الكريم، القرآن الكريم، باللغة العربية.كما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يتحدث بها أيضا فهي لغة قومه وأمته. وهذا الحديث الشريف يتوافق مع بعض الآيات الكريمات:
1- « نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ. عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ. بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ » (سورة الشعراء، الآيات 192-195)
2- « وَما أَرسَلنا مِن رَسولٍ إِلّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم فَيُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشاءُ وَيَهدي مَن يَشاءُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ » (سورة إبراهيم، الآية 4)
وتوضح الآيات أن الرسول الكريم بلّغ رسالات ربه إلى قومه العرب بلسانهم. نعم كون العربية لغة القرآن ولغة خاتم المرسلين هي حقيقة تؤكد أن لغة أهل الجنة ستكون العربية. فسيدنا آدم أيضا كان يتحدث بالعربية وهو في الجنة قبل أن يُنزل إلى الأرض.
كما أن هذه اللغة تحدث بها رسل آخرون غير سيدنا محمد عليه السلام. فعلى سبيل المثال سيدنا نوح وسيدنا إسماعيل وسيدنا شعيب وسيدنا صالح كانوا يتحدثون العربية. ويروي الإمام القسطلاني عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن أهل الجنة سيتحدثون بلسان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.