خبر هآارتس تزعم: السيد نصرالله نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال

الساعة 12:30 م|19 فبراير 2016

فلسطين اليوم

زعم مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة هآرتس العبريّة، عاموس هارئيل اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنيّة وصفها بأنّها رفيعة المُستوى في تل أبيب، أنّ السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ، نجا بأعجوبةٍ من مُحاولة اغتيال « إسرائيليّة » إبّان العدوان على لبنان في صيف العام 2006، عندما أُلقيت قنبلةٍ ذكيّةٍ جدًا على المكان الذي كان يتواجد فيه.

وحسب المصادر ، فإنّ فشل محاولة الاغتيال كان مرّده أنّ المعلومات التي جمعتها المُخابرات « الإسرائيليّة » عن نصر الله افتقرت إلى الدقّة المطلوبة في عمليات معقدّة ومُركبّة من هذا القبيل، حسبما ما أكّد في سياق تقريره.

وساق قائلاً إنّ نصر الله في خطابه الأخير، والذي أطلقت عليه « إسرائيل » خطاب القنبلة النوويّة، بدأ فرحًا وسعيدًا للغاية، وواثقًا إلى أبعد الحدود من نفسه، وذلك بسبب الانتصارات التي يُحققها مع الجيش السوريّ ضدّ التنظيمات المُسلحة.

وبرأيه، فإنّ تهديد نصر الله بتفجير حاويات الأمونيا في خليج حيفا هدفه المُحافظة على ميزان الردع مع « إسرائيل » في الجبهة الشماليّة، مُشدّدًا على أنّه من خلال مُتابعة الخطاب برزت قوّة وعظمة نصر الله، إنْ كان بالنسبة للخارج وإنْ كان للداخل اللبنانيّ، بحسب وصفه.

وبرأي المُحلل، فإنّ تهديد نصر الله بتحويل خليج حيفا إلى خليج قُصف بقنبلةٍ نوويّةٍ، هو ردٌ مباشر على تصريحات قائد هيئة الأركان العامّة في الجيش « الإسرائيليّ »، الجنرال غادي أيزنكوط، والذي هدّدّ بتحويل لبنان، كلّ لبنان، إلى ضاحيةٍ جنوبيّةٍ، كما فعل جيش الاحتلال في حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006، وبكلماتٍ أخرى، شدّدّ هارئيل، أدخل نصر الله هذه المعادلة لتكريس ميزان الرعب بين حزب الله وبين الدولة العبريّة، على حدّ تعبيره.