حوار الوزير الحساينة يحدد سعر طن الأسمنت في غزة

الساعة 03:22 م|18 فبراير 2016

فلسطين اليوم

الحساينة: يجب أن ينتهي الفكر الإقصائي لدى كل الأطراف وصولاً للوحدة

الوزير الحساينة: سعر طن الأسمنت في السوق 560 شيقلاً

المشروع الإماراتي سيتم تنفيذه العام الجاري

الحكومة لم تدخر جهداً في مساعدة قطاع غزة

غزة -

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة، أن سعر طعن الأسمنت هو 560 شيقلاً، وأن الكميات القطاع في حالة تعطش للأسمنت، منتقداً حث البعض للمواطنين بشراء الأسمنت من السوق بسعر 750 شيقلاً. مشدداً على أن الوزارة تقف ضد السوق السوداء في هذا القطاع.

وقال الحساينة في حديث خاص مع وكالة « فلسطين اليوم »، إننا في كل لقاء مع الجانب الإسرائيلي نؤكد لهم أن السوق يعاني من شح في الأسمنت ، وتصريحات البعض بوجود أسمنت في السوق وبسعر أكبر من السعر الرسمي يضر بالمصلحة الفلسطينية ويتنافى مع الواقع.

ودعا الوزير الحساينة ، وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة لملاحقة التجار الذين يتلاعبوا بأسعار الأسمنت.

في سياق آخر، أوضح الوزير الحساينة أن الدفعة الأولى من مشروع مدينة الشيخ حمد في خانيونس سيستلموا مفاتيح شققهم في الموعد المحدد لهم ، بعد الانتهاء من البنية التحتية في المدينة. وذلك في شهر مايو أو يونيو القادم على أقصى تقدير.

وأشار إلى ، أن حفل تسليم الشقق للمستفيدين تم قبل انتهاء البنية التحتية بسبب وجود السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية في قطاع غزة ، وقرب الانتهاء من البنية التحتية.

وعن دور الوزارة في دعم المشاريع القطرية في قطاع غزة، أكد الحساينة أن وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الوطني، لم تدخر جهداً لدفع عجلة العمل في المشاريع القطرية للأمام بعد توقفها لمدة عام بسبب عدم دخول مواد البناء ، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة الشؤون المدنية لإدخال مواد البناء بشكل دائم ومستمر لحين الانتهاء من المشاريع القطرية.

وعن العائلات الفلسطينية العائدة من سورية، أوضح أن هناك عدد من الشقق ستمنح لهم في المرحلتين الثانية والثالثة.

المنحة الكويتية جاهزة خلال أسبوعين

وحول المنحة الكويتية وتفاصيلها، أكد الوزير الحساينة أن الوزارة انتهت من إعداد الكشوفات الخاصة بالمنحة الكويتية منذ أربعة أشهر، ورفعت الأسماء من 1500 اسم إلى 2000 اسم من أصحاب المنازل المدمرة بشكل كلي. وخلال الأسبوعين القادمين سيتم توزيع ما قيمته 50% من المبالغ على المتضررين ومن ثم 30% وفي المرحلة الأخيرة من البناء سيتم تسليم باقي النسبة 20%.

في سياق آخر، أكد الحساينة ان حكومة الوفاق الوطني تقوم بواجبها تجاه قطاع غزة، مستشهداً بدور وزارته ( وزارة الأشغال العامة والإسكان) في إعادة الإعمار ومتابعة مشاريع البناء. لافتاً إلى أن جميع مشاريع الإعمار التي تتم من جميع المؤسسات تتم عبر وزارة الأشغال العامة والإسكان.

وأشاد الوزير الحساينة بدور الموظفين العاملين في الوزارة والذين يواصلون الليل بالنهار من أجل خدمة أبناء شعبهم رغم ظروفهم الصعبة في الرواتب.

وأعرب عن أمنياته أن تتوج لقاءات الدوحة بين حركتي فتح وحماس إلى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وأن يتم انهاء الانقسام بشكل كامل.

المشروع الاماراتي سينفذ العام الجاري

في سياق متصل، أكد الحساينة أن الوزارة على تواصل مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين المنفذة للمشروع القطري للعام الحالي لتحديد الأراضي التي سيبنى عليها المشروع بتكلفة 30 مليون دولار. مقدماً الشكر الجزيل للامارات على دورها الدؤوب في دعم الشعب الفلسطيني.

وحول الاتهامات للحكومة بالتقصير تجاه غزة، أكد معالي وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة، أن الحكومة التي حملت هماً كبيراً بعد 27 يوماً من تشكيلها قامت بجهود جبارة ولولا وجودها لما تم دخول كيس أسمنت واحد لصالح المنازل المدمرة جزئياً وكلياً.

وقال أن دولة رئيس الوزراء رامي الحمد الله على تواصل دائم ومتابع لقطاع غزة بشكل كامل.

وحول الحوار بين حركتي فتح وحماس في الدوحة، أعرب الوزير الحساينة عن أمنياته أن تتكلل جولات الحوار بين الطرفين بوحدة وطنية كونها المناص الوحيد لشعبنا.

وقال:" بكل صراحة ليس أمامنا مناص إلا الوحدة الوطنية، وان ينتهي الفكر الإقصائي لدى كل الأطراف ، وأضاف، أنه يجب أن يعلم الجميع، أنه لن يستطيع طرف من الأطراف أن يسير بالمركب لوحده لأننا شعب محتل.