خبر التربية والتعليم تكرم معلمين لمشاركتهما في جائزة أفضل معلم في العالم

الساعة 02:43 م|17 فبراير 2016

فلسطين اليوم

كرمت وزارة التربية والتعليم العالي، ومركز « ابداع المعلم »، اليوم، المعلمة حنان الحروب، التي تأهلت للتصفية النهائية ضمن جائزة « أفضل معلم في العالم »، وذلك خلال حفل نظمه الجانبان في « قصر الثقافة » في رام الله، بمشاركة وزير التربية الدكتور صبري صيدم، ومدير عام المركز رفعت الصباح، اضافة إلى حشد من الشخصيات الاعتبارية والمهتمين.

وتم خلال الحفل، تكريم أيضا المعلمين فداء زعتر، وجودت صيصان، اللذان كانا شاركا في الجائزة، التي تنظمها مؤسسة « جيمس فاركي »، وتأهلا للتصفية ما قبل النهائية، ليكونوا من بين المعلمين الخمسين الأوائل المتنافسين على الجائزة العالمية، التي تمنح لمعلم مبتكر لمرة واحدة في العمر، لتأثيره الملهم في البيئة التربوية والمجتمع.

وأكد صيدم أن ما حققه المعلمون الثلاثة لا سيما الحروب، إنجاز يحسب لكل معلمي فلسطين، مبينا أن ما أنجزته الحروب حتى اللحظة بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من العمل للفوز بالجائزة العالمية، التي سيعلن عن الفائز بها الشهر القادم.

وأشار إلى أهمية التعليم في حياة الشعب الفلسطيني، مثنيا في نفس الوقت على مساهمة المعلمين في خدمة شعبهم.

من جهته، قال الصباح، أن الإنجاز الذي سطره المعلمون الثلاثة مدعاة للفخر والاعتزاز، ودليل على قدرة المعلم على العطاء والإبداع حتى في أحلك الظروف.

ورأى أن النجاح الذي سجلته المشاركة الفلسطينية في الجائزة العالمية حتى الآن، بمثابة جواز سفر لعبور فلسطين نحو العالمية في السلك التربوي.

وأكد ضرورة العناية بالمعلمين، وتوفير كافة المتطلبات التي من شأنها تمكينهم من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل.

وفي كلمة باسم مؤسسة « فاركي »، أكد مديرها التنفيذي فيكاس بوتا، سعادته بالإنجاز الذي حققته فلسطين، بدءا بتأهل ثلاثة معلمين إلى التصفية ما قبل النهائية، حيث تم اختيارهم ضمن الـ (50) الأوائل، من أصل 8000 معلم تنافسوا على الجائزة، وانتهاء بوصول الحروب إلى قائمة العشر الأوائل.

وأوضح بوتا، في كلمة ألقتها بالإنابة عنه هلا القبج، مديرة برنامج التربية المدنية في مركز « ابداع المعلم »، أن مؤسسة « فاركي » تعنى بالتعليم حول العالم، والارتقاء به لآثاره البالغة في تطور المجتمعات.

من ناحيتها، ذكرت الحروب، أن تأهلها للمرحلة النهائية ضمن الجائزة، مثار فخر لها ولكل معلم فلسطيني، داعية في ذات الوقت، إلى العناية بالمعلمين ودعم مطالبهم.

وأشارت إلى حرص المعلم على الابتكار كل يوم، رغم كافة العراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام العملية التربوية.

وقدمت نبذة عن مبادرتها القائمة على « الحد من العنف عن طريق التعلم من خلال اللعب »، منوهة إلى انعكاساتها في احداث تغيير ملموس على سلوكيات الطلبة، وتحصيلهم العلمي.

وفي ختام الحفل، وتخلله فقرات فنية، جرى تكريم المعلمين الثلاثة.