ناشد خبراء في الأمم المتحدة بمجال حقوق الإنسان دولة الإمارات الإفراج عن ليبيين محتجزين لديها « بشكل تعسفي ».
وكان الرجال الخمسة، الذين يحمل ثلاثة منهم جنسيات أمريكية وكندية بالإضافة إلى الليبية، قد اعتقلوا في شهر أغسطس/ آب عام 2014.
ومثُل اثنان منهم أمام المحكمة في أواخر عام 2015، بينما قدمت لائحة اتهام ضد الثلاثة الآخرين الشهر الماضي.
وتضمنت لائحة الاتهام تمويل منظمات إرهابية والتعامل معها.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن هناك أدلة موثقة على تعرض الرجال المحتجزين للتعذيب وإجبارهم على توقيع اعترافات.
وقال الخبراء إن معظم الرجال يعانون من مشاكل صحية بسبب سوء المعاملة وغياب الرعاية الطبية.
وأعلن الخبراء هوية الأشخاص، وهم سالم العرضي، وهو مواطن ليبي كندي، وكمال أحمد الدرات وابنه محمد، وكلاهما أمريكي الجنسية، وعبد الرجب ناصف ومعاذ الهاشمي وكلاهما ليبي.
وعقب اعتقالهم، احتجز الخمسة بمعزل عن العالم الخارجي في مواقع احتجاز سرية وقيد الحبس الانفرادي لفترات طويلة، بحسب تقارير.