قال مسؤولون حكوميون اليوم الاثنين: « إن وفدا من صندوق النقد الدولي سيبدأ هذا الأسبوع زيارة إلى تونس لفتح مفاوضات حول برنامج ائتمان جديد بقيمة يرجح ألا تقل عن 1.7 مليار دولار ».
وتكافح تونس -التي تعتبر قصة نجاح في الانتقال الديمقراطي في المنطقة المضطربة- من أجل إنعاش اقتصادها العليل منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وتضرر قطاع السياحة على وجه الخصوص بعد ثلاث هجمات نفذها العام الماضي مسلحون إسلاميون واستهدفوا بها متحفا في العاصمة تونس وسياحا في منتجع ساحلي في سوسة بالإضافة إلى تفجير انتحاري في العاصمة. وتعتمد تونس بشكل كبير على السياح لتوفير فرص عمل وإيرادات.
وواجهت تونس الشهر الماضي موجة احتجاجات عنيفة في أرجاء البلاد للمطالبة بالتشغيل.
ومن المقرر أن تحصل تونس على نصف مليار يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم اقتصادها المنهار. كما تعهدت فرنسا بمنح تونس مساعدات مالية تصل إلى مليار دولار على خمس سنوات.
وكانت تونس قد اتفقت مع الصندوق في 2013 على برنامج ائتمان بحوالي 1.74 مليار دولار. ووافقت تونس على تطبيق سياسات اقتصادية معينة مثل إبقاء العجز تحت السيطرة وزيادة مرونة سوق الصرف الأجنبي.