جدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الدعوة للجماهير الفلسطينية في الضفة المحتلة بالنزول إلى الشوارع وإغلاق الطرق أمام المستوطنين والأشتباك المباشر مع الإحتلال للضغط لإطلاق الأسير الصحافي المضرب عن الطعام محمد القيق.
جاء ذلك خلال كلمة وجهها البطش ردا على نداء عائلة القيق للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وقادتها بتكثيف العمل للإفراج عن القيق.
وقال القيادي البطش:« حالة البطل القيق وصلت الى مرحلة حرجة لن يجدي معها أشكال التضامن الراهنة على أهميتها والتي لم تصل العدو على ما يبدو. ندعو إلى الاسلوب الاكثر جدية للتأثير على صانع القرار الصهيوني، لأن الصهاينة اذا لم يشعروا بالضيق لن يتحركوا ولن يغيروا قرارهم الامني والسياسي ».
وتابع القيادي البطش:« ندعو ابناء شعبنا للنزول بالشوارع التي يمر بها المستوطنون والتصدي لهم وتضييق الانفاس عليهم وإيلامهم كي نجبر العدو على إطلاق سراح القيق او تحديد موعد لاطلاق سراحه. العدو لن يطلق سراح محمد القيق إلا عندما يفهم المستوطن وصانع القرار الأمني والسياسي أن الخطر المحيق بمحمد القيق ليس عليه وحده ».
وأكد البطش على ضرورة تبني المقاومين في الميدان فكرة الأسر مقابل الأسر.كإستراتيجية نضالية وكفاحية وحتى إن كانت بلا إجماع وطني في المرحلة الحالية، لكن لتكن خطوة بهذا الإتجاه.
ووجه البطش تحية إلى عائلة القيق زوجته وأبنائه وقال:« نقول لهم نحن منذ اليوم الأول لإضرابه لم نتوان أبدا في النزول والقيام بدورنا الجماهيري، سنكثف اليوم من جهودنا الشعبية والسياسية من اجل اطلاق سراحه ».