أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية – فلسطين اليوم السبت، أن الإذاعات الفلسطينية تتعرض للإغلاق والتشويش والحصار « الإسرائيلي » المتواصل، فضلاً عن اعتقال طواقمها العاملة فيها، والاعتداء عليهم أثناء عملهم الصحفي.
وأوضح الاتحاد في بيان صحفي صار عنه في يوم الإذاعة العالمي للعام 2016، أن الإذاعات العاملة في فلسطين مازالت تتعرض للعدوان « الإسرائيلي » في وقت يحتفي فيه العالم في هذا اليوم، حيث تتواصل الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون العاملون في الإذاعة.
وحسب البيان، فخلال الأربعة أشهر الماضية سجل اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين العديد من الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في العمل الإذاعي حيث أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3 ) إذاعات وهما إذاعة منبر الحرية، وراديو الخليل، ودريم، وهددت بإغلاق إذاعتين (2) وهما راديو ون، وراديو ناس.
ووجه الاتحاد، التحية للطواقم الصحفية العاملة في الإذاعات المحلية الفلسطينية على جهدها الكبير في خدمة القضية الفلسطينية.
وطالب كل المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الصحفيين التدخل من أجل فتح الإذاعات المغلقة وإعادة معداتها التي تم مصادرتها من قبل الاحتلال الاسرائيلي وخاصة إذاعة منبر الحرية وراديو الخليل.
وقال الاتحاد: إن الإذاعات الفلسطينية تتعرض للحصار الإسرائيلي في غزة الذي يحول دون شراء معداتها وتنقل طواقمها والتشويش الإسرائيلي المتعمد عليها.
ودعا الاتحاد، المؤسسات والهيئات والنقابات العربية لاسيما اتحاد الاذاعات العربية واتحاد الصحفيين العرب لتقديم الدعم والمساعدة للإذاعات الفلسطينية التي تعاني جراء الحصار الإسرائيلي.
كما دعت لحرية الحركة والتنقل للعاملين في الإذاعات الفلسطينية بما يؤهلهم للقيام بواجبهم المهني والإعلامي في التغطية الصحفية وتلقي الدورات وحضور المؤتمرات الدولية .
وأكد الاتحاد، أن وزارة الإعلام الفلسطينية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين مطالبتان بتوفير الاحتياجات اللازمة لتسهيل عمل الصحفيين وعدم تعرض الصحفيين للملاحقة والاعتقال والوقوف إلى جانبهم بوجود قوانين عصرية تحمي حقوقهم .
وأشار إلى الحاجة لتظافر الجهود الإعلامية من أجل دعم المصالحة الفلسطينية والتركيز على القضايا الوطنية ودعم انتفاضة القدس ومناصرة الزميل محمد القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام والتركيز جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والأسرى وقضايا الاستيطان والتهويد في مدينة القدس المحتلة.
وأشاد الاتحاد، بدور الإذاعات في تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية في أوقات الأزمات والحروب، داعياً إياها لتطوير عملهم الإذاعي رغم الحصار الصهيوني والارتقاء بمستوى العاملين والاستخدام الأمثل « للسوشيال ميديا » بما يضمن وصول رسالتها الإعلامية إلى فضاءات جديدة وجمهور اوسع.