أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت؛ أن الأسير المجاهد إياد محمود سليم أبو هاشم (40 عاماً) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد أنهى تسعة عشر عاما ويدخل اليوم عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلت الأسير المجاهد إياد أبو هاشم بتاريخ 13/02/1997م؛ بعد تنفيذه لعملية طعن بطولية لأحد الجنود الصهاينة، في معبر رفح الحدودي، الذي كان يتجرع فيه الفلسطينيون شتى أنواع الذل والعذاب على أيدي جنود الاحتلال؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكماً بالسجن الفعلي (16) عاماً, بتهمة محاولة قتل جندي صهيوني والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي؛ وفي نفس السنة قامت بمضاعفة الحكم ستة سنوات أخرى ليصبح حكمه (22) عاما، وذلك بعد أن قام الأسير إياد بضرب شرطي صهيوني، في سجن نفحة لمعاملته السيئة للأسرى أثناء التفتيش للغرفة التي كان يقبع بها.
جدير بالذكر أن الأسير « أبو هاشم » من مواليد قطر ولا يحمل بطاقة هوية فلسطينية وحضر إلى غزة ليكمل تعليمه الجامعي في جامعة الأزهر بكلية التجارة؛ ولم تتمكن عائلة الأسير- التي تقطن في « دولة قطر »- من زيارته إلا مرة واحدة في عام 2000، ولم تستطيع بعدها زيارته لأنها لم تحصل على هوية فلسطينية تتيح لهم زيارة القطاع.