أصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال وحالات الاختناق اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة من مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.
ففي الخليل أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز المسيل للدموع على مشيعين لجنازة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقال الناطق الإعلامي محمد عوض، أن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل البلدة بالبوابة الحديدية، وأطلقوا قنابل الغاز صوب المواطنين أثناء تشيعيهم لجثمان المواطن ماهر اسعيد عوض خلال توجههم إلى مقبرة البلدة المحاذية لشارع القدس الخليل.
واعتلى جنود الاحتلال سطح منزل المواطن أحمد يونس أبو عياش وأغلقوا مدخل بيت أمر ومنعوا المركبات من الدخول والخروج.
وفي رام الله أصيب 5 شبّان فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، أن 4 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي إضافة لعشرات الاصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة مساندة للأسير القيق في نعلين.
وفي ذات السياق أفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال صحفيين اثنين خلال تغطيتهما لمسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيت لحم اندلعت بعد ظهر اليوم مواجهات مع الاحتلال في مناطق عدة من المحافظة وخصوصاً في المدينة وبلدتي الخضر وتقوع ومخيم عايدة.
وأفاد مصدر أمني أن المواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لبيت لحم، ومخيم عايده شمالا في منطقة « المفتاح »، وفي منطقة « أم ركبة » ببلدة الخضر ، وفي تقوع في محيط البلدية، حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي بلعين أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، بحالات اختناق متفاوتة، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام صوب المشاركين بالمسيرة السلمية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وتشهد مدن الضفة الغربية مسيرات ووقفات تضامنية مع الأسير القيق بعد دخوله لليوم 80 في اضرابه المفتوح عن الطعام، وتدهور حالته الصحية بشكل كبير.