اعتبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، قرار الاحتلال بالتشويش على قناة الأقصى الفضائية محاولة يائسة وبائسة لإخراس الصحافة والصوت الحر وإسكات صوت الشعب الفلسطيني.
وأعلن المنتدى في بيان وصل « فلسطين اليوم » نسخة عنه اليوم الخميس، عن وقوفه إلى جانب قناة الأقصى وتضامنه معها وفريق عملها ودعمها بكل ما يملك.
وقال المنتدى: « لقد جرب الاحتلال تدمير مقرات قناة الأقصى واغتيال صحفييها ولم يفلح في منع التغطية ونقل الخبر وتوجيه الرسالة »، مؤكداً أن هذه الإجراءات لن تنجح في النيل من عزيمة الإعلام الفلسطيني المقاوم في كشف هموم شعبه والمخططات التي تستهدف سرقة أرضه وحق شعبه، ولن تفلح في إيقاف الصورة التي ضحى وأسر من أجلها العشرات من الصحفيين ومؤسساتهم.
ودعا المنتدى بشكل فوري وعاجل المؤسسات الدولية والحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين، إلى لجم الاحتلال ومحاكمته على الجرائم التي يرتكبها بحق الصحفيين ومؤسساتهم، وعدم تركه يمارس ما يحلو له، كما يفعل الآن مع الزميل الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق.
وطالب المنتدى، الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك باتخاذ موقف واضح وصريح بدعم الإعلام الفلسطيني والتضامن معه، والوقوف إلى جانب القنوات ووسائل الإعلام المناصرة للقضية الفلسطينية، والضغط على الاحتلال للتراجع عن قراره بالتشويش على قناة الأقصى ووقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحافة والصحفيين لاسيما الإفراج عن الصحفي محمد القيق وإعادة فتح الإذاعات المغلقة بالضفة المحتلة والإفراج عن الصحفيين المعتقلين.