أكد البيت الأبيض حرصه على تفوق « إسرائيل » عسكريًا في منطقة الشرق الأوسط، مبديًا حرصه على تجديد مذكرة التفاهم بين واشنطن و(تل أبيب)، القاضية بتقديم مساعدات سنوية للأخيرة بقيمة 3.1 مليارات دولار، وذلك لمدة 10 سنوات أخرى.
جاء ذلك في الموجز الصحفي للبيت الأبيض من واشنطن، والذي قال فيه متحدثه جوش إيرنست، هذا الأسبوع: إن بلاده « قد اشتركت في محادثات مكثفة (حول مذكرة التفاهم)، وسنواصل إيماننا بأن هذا النوع من المباحثات سوف يقوم بتأمين التفوق العسكري النوعي لـ »إسرائيل« في الشرق الأوسط ».
وأكد إيرنست أن المسألة « تعد أولوية أمن قومي قام الرؤساء (الأمريكيون) من كلا الحزبين (الجمهوري والديموقراطي) بتطويرها ».
وأوضح أنه « ليس سرًا أن المحادثات التي تجري في هذا السياق، صعبة في الأجواء ذات العلاقة بالميزانية بالولايات المتحدة ».
وأثناء زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لواشنطن نهاية العام الماضي ولقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، لبحث تجديد مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة و« إسرائيل » والتي تنتهي عام 2018، مدة عشر سنوات أخرى، قالت وسائل إعلام أمريكية: إن « نتنياهو سعى لزيادة مبلغ المساعدات العسكرية الأجنبية التي تقدمها الولايات المتحدة من خلال هذه الاتفاقية من 3.1 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار سنويًا ».