بالفيديو 'فلسطين اليوم' ترصد وتحاور الشاب الذي حاول الإنتحار في غزة

الساعة 03:06 م|09 فبراير 2016

فلسطين اليوم

رصدت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية اللحظات الاولى لنجاة الشاب رزق ابو بكرة (32 عاماً) من خانيونس الذي حاول الانتحار عصر اليوم الثلاثاء من  أعلى برج ارسال بالقرب من جامعة الازهر وسط مدينة غزة.

وكان الشاب ابو بكرة حاول الانتحار من فوق برج ارسال  يقدر ارتفاعه (40 متراً) لسوء اوضاعه الاقتصادية التي نجمت جراء قطع راتبه من قبل رام الله منذ خمسة سنوات.

وبعد جهود مضنية من جهات عدة ابرزها لعضو المجلس الثوري لحركة فتح إبراهيم أبو النجا، وقيادة الدفاع المدني والشرطة الفلسطينية عدل الشاب ابو بكرة عن الانتحار بعد وعود تلقاها بإعادة راتبه.

الشاب من مقطوعي الراتب وعباس وعد بحل مشكلته

والدة الشاب رزق أبو بكرة من محافظة خانيونس: قالت « جاءني اتصال من أصدقاء ابني تخبرني بأن رزق يصعد على أعلى محطة إرسال ويحاول الانتحار، بداية الامر لم أصدق ذلك وحاولت الاتصال به دون فائدة إلا أن تأكد الخبر من أشقائه ».

وأوضحت أم رزق لـ« فلسطين اليوم » أن نجلها لجأ لمحاولة الانتحار بعد أن اشتد عليه الضغط النفسي والاقتصادي بسبب قطع راتبه من رام الله منذ أكثر من 5 سنوات.

وتشير أم رزق إلى أن نجلها متزوج وله 5 بنات وطفلين، داعية الفصائل الفلسطينية إلى التوحد وإنقاذ أبناء شعبنا الذين ضاق بهم الحال.

بدوره، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح إبراهيم أبو النجا الذي شارك بإقناع الشاب ابو بكرة بالعدول عن الانتحار أن الرئيس محمود عباس « ابو مازن » تكفل بحل مشكلة الشاب، وإعادة راتبه المقطوع منذ خمسة أعوام.

وقال ابو النجا في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم » من المكان الذي حاول الشاب الانتحار فيه: الشاب كان يطالب بحقوقه والرئيس وعد بحل مشاكله.

وكانت الشرطة الفلسطينية وجهاز الدفاع المدني بذلتا جهوداً كبيرة في إقناع الشاب ابو بكرة بالعدول عن فكرة الانتحار، كما بذلتا جهوداً كبيرة في التعاطي الميداني مع الحادث.

وتجمهر آلاف المواطنين الغزيين بالقرب من البناية التي حاول الشاب الانتحار من خلالها .

وكانت السلطة الفلسطينية في رام الله قطعت رواتب العديد من موظفيها في غزة.