طالب المهندس إبراهيم الأيوبي صاحب مبادرة إنشاء مستشفى خيري للسرطان والأورام ومدير لجنة « يداً بيد » من أجل إنشاء مستشفى خيري للسرطان في قطاع غزة المسؤولين في شقي الوطن لضرورة العمل على تذليل العقبات وإزالة كافة الإجراءات البيروقراطية العقيمة من أمام هذا المشروع الوطني الكبير.
وأكد م.الأيوبي أن العمل جار لاستخراج التراخيص داعيا كافة الأطراف المعنية تسهيل منح التراخيص المناسبة لمثل هذا المشروع الخيري الضخم وعدم المماطلة لحماية المرضى وإنهاء معاناتهم الناتجة من خلافات الانقسام السياسية وتوحيد كافة الجهود لإقامة المستشفى وعقد اللقاءات الشعبية والجماهيرية لنشر الفكرة.
وقال م.الايوبي: « إن شعبنا المنهك المحاصر في غزة سيرى هذا الصرح الشامخ ماثلاً أمام عينيه عما قريب ليستفيد جميع أبناء الوطن من خدمات هذا المستشفى التي ستقدم خدماتها مجاناً للجميع بلا استثناء ولا تمييز ».
وتحدث م.الأيوبي عن فكرة إنشاء مستشفى خيري للسرطان بغزة وعن الخطوات والترتيبات التي تم اتخاذها في هذا الصدد لغاية الآن، مبشراً بضرورة وحتمية نجاح المشروع وخروجه إلى النور، بفضل تضافر الجهود واستعداد الكثير من أبناء هذا الوطن الخيرين للمشاركة في دعم وتمويل هذا العمل الإنساني النبيل.
وأكد م.الأيوبي على ضرورة العمل على توفير الكوادر الطبية المتخصصة وصياغة البناء المؤسساتي القانوني والإدارة المالية السليم، كي لا تواجه المستشفى أية عراقيل قانونية مستقبلية أو على صعيد تعاملاتها مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإقليمية والدولية.
وأضاف:« المرأة في مجتمعنا الفلسطيني تعتبر أكثر تجرعاً لمرارة هذا المرض من الرجل، فعلاً فغالبية الحالات المسجلة هي عند النساء »مشددا أن احتمال الشفاء من مرض السرطان تصل لنسب عالية 82% إذا تم اكتشافه مبكراً وكانت طريقة التشخيص والعلاج على أيدي كادر طبي متخصص ذو خبرة في مجال معالجة هذا المرض الخبيث.
وشدد أن اللجان المتخصصة المكلفة بمتابعة إقامة مستشفى السرطان والأورام الخيري تضع أمام أعينها رفع المعاناة عن مرضى السرطان الذين يتعايشون مع الحصار والانقسام الذي مزق أجسادهم وأنهك جيوبهم وخطف منهم أبنائهم وأحبتهم ومع تشديد الحصار ومنع المرضى من السفر وإعاقة وابتزاز من يسمح له الإسرائيليين بالسفر, وعدم توفر الأدوية اللازمة وارتفاع أسعارها وتشتت الكادر الطبي لقلة الإمكانيات.