كشفت القناة العبرية العاشرة، بأن ضباط الشاباك حذروا قبل شهر واحد أحد منفذي عملية قتل المجندة « الإسرائيلية » في رأس العامود قبل أيام، وهو أحد الشبان الفلسطينيين الثلاثة الذين خرجوا من قباطية، وصولاً للقدس للمحتلة.
ووفقاً للقناة العاشرة، فقبل قرابة الشهر، داهمت قوات الاحتلال برفقة ضباط الشاباك منزل أحد منفذي العملية بعد وصول معلومات تفيد بأنه يريد تنفيذ عملية، ولكن خلال التحقيق معه نفي تلك المعلومات التي ارتكزت على ما كتبه على صفحته علي الفيسبوك، وبعد أن اقتنع ضابط الشاباك بأقواله، ويناء على ذلك لم يتم اعتقاله وغادرت قوات الاحتلال منزله دون اعتقاله، وبعدها بشهر أقدم على تنفيذ العملية التي أدت لقتل المجندة هدار كوهن وإصابة أخرى بصورة خطيرة.
يُذكر، أن المجندة « الإسرائيلية » هدار كوهين (19 عاما) قتلت في هجوم نفذه ثلاثة فلسطينيون في عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة، فيما أصيبت مجندة أخرى بجراح بالغة الخطورة.