أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتضافر كل الجهود لانجاح لقاء الدوحة والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع وبكامل الصلاحيات، والاتفاق على موعد إجراء الانتخابات العامة.
وشددت القوى خلال اجتماعها الأسبوعي في رام الله، اليوم الاثنين، على ضرورة رص الصفوف والتأكيد على وحدة شعبنا واستمرار مقاومتنا وكفاحنا الوطني حتى الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ووجهت التحية إلى الصمود والتحدي الذي مثله الأسير البطل محمد القيق المضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله الاداري ولسياسات الاحتلال التي تحاول كسر إرادته، ما يتطلب تكثيف الفعاليات الجماهيرية والشعبية وأمام مقرات الصليب الأحمر الدولي وهيئات الأمم المتحدة، مترافقا مع تكثيف المساعي الرسمية، من أجل إطلاق سراحه فورا والحفاظ على حياته المعرضة في كل لحظة للاستشهاد .
وأكدت القوى استمرار فعاليات المقاطعة الشاملة للاحتلال وبضائعه جميعا ودعم فعاليات حركة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه، ودعم حركة (B.D.S) التي تحقق نجاحات على كل المستويات في عملية عزل حكومة الاحتلال ومقاطعتها في ظل ارهابها وجرائمها ضد شعبنا والمواقف الأوروبية والدولية الماضية قدما في تحقيق ذلك.
وشددت على أهمية إنجاح مؤتمر المقاطعة المزمع عقده في شهر نيسان القادم في مدينة رام الله في رسالة واضحة نحو مقاطعة شاملة للاحتلال.
ووجهت التحية الى حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى إعادة تأسيسه، ودور الحزب في اطار الثورة الفلسطينية المعاصرة وموقفهم الوحدوي في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.