أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المنسق العام للقوى الوطنية والاسلامية واصل أبو يوسف، أن لقاء الدوحة بين حركتي فتح وحماس ليس لإطلاق مبادرة جديدة في ملف المصالحة، وإنما لتنفيذ اتفاق القاهرة بين حركتي فتح وحماس عام 2011.
وقال أبو يوسف في تصريح صحفي اليوم الاثنين: « إن فصائل العمل الوطني أكدت دعمها الكامل للمصالحة الفلسطينية، والاتجاه نحو إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ».
وبين أنه سيتم التأكيد على مسألتين في اللقاء، هما: حكومة وحدة وطنية تتمتع بكافة الصلاحيات، لحل جميع الملفات العالقة، والأخرى: الاتفاق على انتخابات عامة، وإصدار مرسوم رئاسي لتحديد موعدها خلال الفترة القادمة.