دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار حركتي فتح وحماس إلى ضرورة استثمار لقاء الدوحة وانجاز اتفاق فلسطيني ينهي الانقسام مرة والى الأبد ويبدأ مرحلة جادة وحقيقة من الشراكة المبنية على أساس التسابق في تحمل المسؤولية والعطاء من اجل تعزيز الصمود والتقدم مع كل شعبنا لتحقيق هدفه في الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال الخضري في تصريح صحفي: « لقاء الدوحة يكتسب أهمية بالغة في ظل انتفاضة القدس التي عرفت طريقها وتتواصل وتحتاج إلى كل جهد، ودعم كل القوى ».
وشدد على أن أفضل وقود لاستمرار انتفاضة القدس إعلان الوحدة الفلسطينية، مؤكداً أن تحقيق شراكة حقيقية يعزز الصمود لشعبنا الفلسطيني ويتقدم به لتحقيق هدفه في الحرية والانعتاق من الاحتلال.
وبين أن الشعب الفلسطيني ومحبيه في كل مكان والشباب في ميدان الانتفاضة ينادون ويوجهون رسالة عاجلة بضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الذي يشكل خطراً على كل شيء.
وجدد الخضري التأكيد على تضاعف المسئولية الملقاة على عاتق الجميع وخاصة القوى والفصائل والأطر والمؤسسات الرسمية للعمل الفوري والسريع لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وأضاف « شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية والداخل والشتات يتعرض لتحديات كبيرة واستهداف إسرائيلي للأرض والإنسان والمقدسات، ولا سبيل في مواجهة هذه التحديات متفرقين ومنقسمين، لأن الانقسام والتفرق يضاعف المعاناة ».
وتابع يقول « نريد أن نحافظ على حقوق شعبنا الذي يستحق منا أفضل، ونحن قادرون أن نعطيه أفضل بكثير مما نحن عليه الآن، ولا بد من الاستمرار بالعيش بأمل وتفاؤل وهذا يأتي من بوابة الوحدة وإنهاء الانقسام ».