بعد مرور عدة أيام على الخصومات الكبيرة التي قامت بها حكومة رام الله على موظفي السلطة بغزة , من رواتبهم لشهر يناير و دون ان يتمكن أي منهم , من معرفة سبب الخصم الذي قامت به الحكومة من رام الله ,وتأكيد العديد منهم لالتزامهم بالدفع لشركة الكهرباء , او الدفع المسبق للكهرباء.
اكدت مصادر خاصة لفلسطين اليوم « ان ال170 شيقل التي كانت تخصم على الموظفين , توقفت إبتداءً من الشهر الماضي وبدأ الخصم , وفقا لاستهلاك المواطن الفعلي .
وبخصوص موقف سلطة الطاقة من خصومات الموظفين , قال عبد الكريم عابدين وكيل سلطة الطاقة , ان سلطة الطاقة اتفقت بالتنسيق الكامل مع شركة توزيع الكهرباء بغزة , بتزويدها بكشوفات موظفي السلطة من شركة توزيع الكهرباء , لخصم على الاستهلاك الفعلى فقط , فبدلاً من ان تقوم الحكومة بخصم 170 شيقلأً , ستقوم بخصم فاتورة الاستهلاك الفعلي.
وبين ان, سلطة الطاقة قامت بالكشف عن استهلاك الموظف خلال 12 شهراً وقامت بأخد معدل الاستهلاك , فهناك أشخاص كان يخصم عنهم 170 شيقلاً , وكان استهلاكهم اقل من 170 شيقل , وهناك أشخاص كان استهلاكهم أكثر من 500 شيقل .
وبخصوص إمكانية وقف الموظف للخصم , فبين ان بإمكان أي شخص ان يقوم بتسوية وضعة المالي, او ان يقوم بالتسديد الالي .
وقال عابدين ان هناك خطة قدمتها شركة التوزيع وسلطة الطاقة عدلت عليها وتم احتسابها من الحكومة ان يكون الخصم , من موظفي الجامعات , والقطاع الخاص وغيرها , لتحسين جباية أفضل ولتحسين وضع الكهرباء بغزة.
ولكن إذا ما كانت الخصومات غير متوقفة على الكهرباء فقط بخصوص العديد من المواطنين , وبعد ان أكدوا إنهم ملتزمون بدفع الكهرباء, أكدت مصادر خاصة لـ » فلسطين اليوم" ان هناك العديد من المواطنين وصلتهم معلومات من مالية رام الله وبصعوبة بأن الخصومات جاءت جراء قروض جامعة لابناءهم .
ولازال الموظفين بحكومة رام الله , ينتظرون موقفاً واضحاً من حكومتهم , او اصد\ار أي بيان بشأن الخصومات الكبيرة على رواتبهم .