خبر اعتصام لحماس بعد مرور (175) يوم على اختطاف الشبان الأربعة

الساعة 05:35 م|05 فبراير 2016

فلسطين اليوم

نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عصر اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع الشبان الأربعة المختطفين في مصر أمام منزل المختطف عبد الله أبو الجبين وسط معسكر جباليا.

وشارك في الوقفة التضامنية نواب المجلس التشريعي بمحافظة الشمال وعدد من قيادات حركة حماس وأهالي المختطفين إلى جانب جمع من جماهير شعبنا بمخيم جباليا.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الشبان المختطفين، إلى جانب لافتات تطالب بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم وإعادتهم إلى أهلهم ، مثل « أعيدوا المختطفين في مصر » و « نريد الكشف عن مصير أبنائنا » و « أعيدوا المختطفين إلى ذويهم ».

وبدوره طالب النائب في المجلس التشريعي د. يوسف الشرافي كافة المسئولين عن القضية ببذل أقصى جهودهم من أجل الكشف عن مصير الشبان المختطفين.

وقال الشرافي خلال كلمة له أثناء الوقفة -: « إن قضية الشبان المختطفين ستبقى في »وجداننا دوماً إلى أن يتم الإفراج عنهم« ، لافتاً إلى أنهم سيواصلون التحرك مع كافة الجهات المعنية وعلى كل المستويات من أجل الوصول إلى حل لقضية هؤلاء الشبان ».

وحمّل الشرافي الأخوة في مصر الشقيقة كل المسؤولية لمعرفة مصير أبنائهم وإعادتهم إلى أهليهم، بما أنهم اختطفوا في مناطقهم وتحت سيادتهم،.

وأشار النائب الشرافي إلى أن « المستفيد الأول من اختطاف الشبان المختطفين هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر الشعب الفلسطيني ويغتصب أرضه ويدنس مقدساته ويصادر حقوقه ».

وناشد النائب في المجلس التشريعي مؤسسات حقوق الإنسان والهيئات الدولية والصليب الأحمر بالتحرك الجاد للكشف عن مصير المختطفين، محملاً إياهم المسئولية عن حياة أبناء الشعب الفلسطيني.

يذكر أن الشبان الفلسطينيين الأربعة هم، عبد الله أبو الجبين، وياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الدايم أبو لبدة، والذين تم اختطافهم خلال عبورهم بشكل رسمي عبر معبر رفح داخل الأراضي المصرية منذ منتصف أغسطس 2015 وما زال الغموض يكتنف مصيرهم حتى الآن!!

وبعد (175) يوم على إختطافهم، يبقى أهالي المختطفين بين الترقب والأمل، ترقبٌ وصبرٌ على ما حلّ بأبنائهم دون معرفة مصيرهم ولا الجهة الخاطفة، وأمل بالجهودات والمساعي المبذولة من المسؤولين من أجل إعادتهم إلى ذويهم سالمين.