أصيب العشرات من المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة خلال المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال « الإسرائيلي ».
ففي قباطية التي تحاصرها قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، أصيب 4 شبان في العشرينيات من عمرهم، بالرصاص الحي في الأطراف خلال تجدد المواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال في بلدة قباطية المحاصرة جنوب جنين.
كما أصيب عشرات الشبان بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال « الإسرائيلي » قرب مخيم الجلزون، شمال رام الله، اليوم الجمعة.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات تجددت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، بعد ظهر اليوم الجمعة، قرب المخيم، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عشرات الشبان بالاختناق.
وفي نعلين ، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان، اليوم الجمعة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمطرت القرية بقنابل الغاز المسيل للدموع قبل انطلاق المسيرة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، في محاولة منها لمنع انطلاق المسيرة.
وأضافت المصادر، بعد أداء صلاة الظهر، انطلقت المسيرة إلى الجهة الجنوبية للقرية، حيث الأراضي المصادرة لصالح الجدار، لكن قوات الاحتلال هاجمت المتظاهرين بقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص المطاطي أحدهم برأسه.
ورفع المتظاهرون صور الأسير المضرب عن الطعام لليوم الثالث والسبعين على التوالي محمد القيق، وهتفوا لحرية الأسرى.
كما أصيب شابان بالرصاص الحي، خلال قمع قوات الاحتلال « الإسرائيلي » لمسيرة قرية كفر قدوم السلمية الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من13 عاما، اليوم الجمعة.
وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي إن قوات الاحتلال حاولت منع انطلاق المسيرة، وهاجمت المواطنين بالرصاص الحي، ما أدى لإصابة شابين في العشرينات من عمرهما بالرصاص في الفخذ، حيث وصفت جراحهما بالمتوسطة.
وأضاف شتيوي أن قوات الاحتلال نشرت عددا من القناصة في أماكن عديدة، الأمر الذي منع تقدم المسيرة. كما استهدفت منزل المواطن عبد الرزاق عامر بالرصاص الحي، ما ألحق أضرارا مادية فيه، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف ساكنيه.