أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الانتفاضة الفلسطينية المباركة جاءت دفاعاً عن الأرض والعقيدة والحق في فلسطين كل فلسطين.
وشدد القيادي البطش، خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة اليوم الجمعة، دعماً للانتفاضة الفلسطينية والأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال، على « ضرورة اعتماد استراتيجية وطنية تقوى وتثبت عزيمة الأسرى كونهم التزام وطني في أعناقنا جميعاً حتى نضمن إطلاق سراحهم ونيلهم للحرية ».
وشدد على أن المقاومة يجب أن تعمل على إطلاق سراح الأسرى من خلال صفقات التبادل مع العدو، قائلاً :« يجب أن نخوض مع هذا العدو سياسة الأسر المتبادل، يأسروننا فنأسرهم ونحرر أسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال ».
وأوضح أن الوضع « يستدعي من الجميع الوقوف مع الأسرى إعلامياً وشعبياً حتى لا يخوضوا المعارك منفردين ».
وفي ذات السياق قال القيادي البطش أن الاحتلال يجب ألا يجرب خوض عدوان جديد على غزة لأنَّ المقاومة ستدافع عن شعبها وتحميه بكل ما تملك من مقدرات حتى دحر الاحتلال وعودة اللاجئين إلى أراضيهم، داعياً الشعب إلى التمسك بحق الدفاع عن مشروع المقاومة في ظل التهديدات « الإسرائيلية » ضد القطاع.
وطالب بدوره المجتمع الدولي الذي يسمع تهديدات العدو بأن يتحرك لوقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وألّا يتركهم فريسة ورهينة للعدو.
ومع دخول الانتفاضة شهرها الخامس وجه القيادي البطش التحية إلى مفجري هذه الانتفاضة الشهداء ضياء التلاحمة ومهند الحلبي، وإلى كل الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن والقضية، وإلى الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة حاسمة مع العدو وإلى أبناء بلدة قباطية التي يحاصرها الاحتلال لليوم الثاني على التوالي.
ونوّه إلى ضرورة الوصول إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، مثنياً على الجهود المبذولة في الوقت الحالي في الدوحة ومؤكداً على ضرورة أن تضع هذه الجهود نهاية سعيدة للشقاق الوطني.
وأضاف: « نذكر المجتمعون غداً أننا نعيش انتفاضة شعب نريد أن نوسعها لثورة شعبية ضد المحتل، وهذا الأمر يستدعي جدية حقيقة من طرفي الحوار في الدوحة ».