كشفت شركة ياهو العالمية عن خطة لإعادة الهيكلة تقضي بخفض عدد موظفيها بنسبة 15%، وإغلاق بعض أنشطتها واعتماد « بدائل إستراتيجية »، بما في ذلك بيع أصول، وذلك في محاولة من مجموعة الإنترنت الأميركية لاستعادة نموها المتوقف منذ سنوات.
وبلغ عدد موظفي الشركة حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي 10700 موظف يعملون بدوام كامل، إضافة إلى 800 متعاقد، ما يعني أن الشركة ستلغي ما بين 1500 و1700 وظيفة.
وأوضحت ياهو أن إلغاء القسم الأكبر من هذه الوظائف سيتم في الربع الأول من هذا العام، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تخفيض عدد موظفيها في نهاية السنة الجارية إلى تسعة آلاف يعملون بدوام كامل وأقل من ألف متعاقد.
وتقضي خطة إعادة هيكلة المجموعة بتركيز منتجاتها المتوجهة إلى الجمهور العريض على ثلاث منصات، هي محرك البحث ياهو، وبريد ياهو، وتامبلر، مع إعطاء الأولوية لأربعة مجالات رئيسية، هي الأخبار والرياضة والمال والمجتمع.
وأكدت ياهو أيضاً أنها تعتزم إغلاق مكاتبها في دبي ومكسيكو وبوينوس آيرس ومدريد وميلانو.
كما قررت إنهاء بعض أنشطتها وتعزيز مجلاتها الرقمية مع وقف بعضها، إضافة إلى النظر في إمكانية بيع بعض أصولها غير الإستراتيجية والعقارية.
وتهدف هذه الإجراءات إلى خفض الكلفة التشغيلية للمجموعة بأكثر من 400 مليون دولار بحلول نهاية العام الحالي، وتحسين عائداتها بغية استعادة نموها المتوقف منذ سنوات.