خبر السعودية تتبرع بـ59 مليون دولار لـ« الأونروا »

الساعة 01:56 م|04 فبراير 2016

فلسطين اليوم

قدمت المملكة العربية السعودية، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، اليوم الخميس، تبرعا بقيمة 59 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، من أجل المشروعات التي سيتم تنفيذها في غزة والضفة الغربية والأردن.

ووفق بيان لـ« الأونروا »، فقد تم تأكيد هذا التبرع من خلال ثلاث اتفاقيات تم توقيعها في لندن اليوم من قبل نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية، المدير الإداري لها يوسف البسام، والمفوض العام للأونروا بيير كرينبول.

وقال البيان: وخلال حفل التوقيع، صرح البسام بأن « الأونروا تلعب دورا حيويا في توفير الاحتياجات الأساسية والخدمات الاجتماعية للاجئي فلسطين »، وبأن السعودية، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني في كافة المجالات.

وأضاف: وستعمل الاتفاقية الأولى والتي تبلغ قيمتها 43,5 مليون دولار على دعم المشروعات الجارية في غزة، بما في ذلك إصلاح أكثر من 7,500 مسكن للفلسطينيين الذين تعرضت منازلهم للضرر خلال عدوان عام 2014، إلى جانب صيانة ثلاث مدارس تابعة للأونروا.

وأردف البيان: أما الاتفاقية الثانية والتي تبلغ قيمتها 8 ملايين دولار ستذهب لتمويل أعمال الصيانة الملحة لتسع مدارس تابعة للأونروا وعشرة مراكز صحية في الأردن، أما الاتفاقية الثالثة، والتي تبلغ قيمتها 7,5 مليون دولار، فستوفر المال من أجل إعادة إعمار وتجهيز وتأثيث ثلاثة مراكز صحية في الضفة الغربية.

وقال البيان: وأعرب المفوض العام للأونروا عن تقديره لهذا التبرع السخي الذي يأتي في وقته المناسب، مضيفا: "إنني ممتن للغاية لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدعم المستمر الذي دأبت المملكة العربية السعودية على تقديمه للأونروا على مر السنين.

وذكر أن تبرعات السعودية عملت على إحداث فرق هائل في حياة الآلاف من لاجئي فلسطين، مشيدا بالدور الذي يلعبه الصندوق السعودي للتنمية في إيصال المساعدات السعودية للاجئين.

يذكر أن المملكة العربية السعودية قد تبرعت بأكثر من 500 مليون دولار للأونروا حتى الآن، وأنه وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، أصبحت المملكة ثالث أكبر مانح للوكالة؛ كما أنها دأبت على أن تكون منذ العام 2005 عضوا هاما في اللجنة الاستشارية للأونروا التي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام في قيامه بتنفيذ مهام الولاية الممنوحة للوكالة.