خبر الإتحاد الإسلامي بنقابة محامي فلسطين يُحمل المجتمع الدولي المسئولية عن حياة الأسير « القيق »

الساعة 09:49 ص|02 فبراير 2016

فلسطين اليوم

حمّل الإتحاد الإسلامي بنقابة محامي فلسطين المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الصحفي محمد القيق الذي يواجه خطر الموت بعد 70 يوم من الإضراب عن الطعام وذلك احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري.

وأكد  الاتحاد في بيان صحفي تضامنه ووقوفه بقوة مع نضالات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون « الإسرائيلية ».

كما أكد الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين على رفضه للممارسات اللاإنسانية للكيان الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ووجه البيان نداء للأمم المتحدة ووكالاتها ذات الصلة وخاصة مجلس حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية بالوقوف بشكل جاد ضد كافة الإجراءات التي تمس سلامة الأسرى والضغط على حكومة الاحتلال « الإسرائيلي » لوقفها.

وطالب البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر باستمرار جهودهم للحفاظ على حياة الأسرى وسلامتهم البدنية والنفسية وكرامتهم الإنسانية.

كما طالب الجامعة العربية واتحاد المحامين العرب ومنظمات حقوق الإنسان العربية باستمرار التواصل ودعم دولة فلسطين لتحويل ملف الانتهاكات « الإسرائيلية » بحق الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية .

ودعا البيان اتحاد الصحفيين العرب والنقابات والمؤسسات الصحفية والإعلامية العربية إلى تسليط المزيد من الأضواء على نضالات الأسرى وخاصة قضية الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 70 والعمل على دوام المتابعة لقضاياهم العادلة وفضح الممارسات والانتهاكات « الإسرائيلية » بحق الأسرى في سجون الاحتلال في كافة وسائل الإعلام العربية والدولية.

وناشد الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين المجتمع الدولي وخاصة المنظمات القانونية والحقوقية إلى الضغط على دولة الاحتلال لإيقاف العمل بقانون الاعتقال الإداري مع سرعة الإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق

يشار إلى أن القيق بدأ في 25 تشرين الثاني/نوفمبر إضرابا عن الطعام للتنديد « بالتعذيب والمعاملة السيئة ».

ويعمل القيق مراسلا لقناة المجد، وهو متزوج وأب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الإداري في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين قد ارتفع ليصل إلى نحو 6800 أسير فلسطيني، بينهم 680 أسيرا قيد الاعتقال الإداري.