خبر تفاصيل خطة 'البركة' لتطوير الاستخبارات 'لإسرائيلية' لمواجهة 4 تحديات يواجهها الجهاز

الساعة 06:29 م|28 يناير 2016

فلسطين اليوم

قرر رؤساء أذرع ألوية الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي, خلال اجتماعات عدة الأشهر الماضية وضع خطة عمل جديدة تعرف باسم « جسر البركة ».

خطة « جسر البركة » تأتي في ضوء زيادة التوتر على الحدود الشمالية والجنوبية, الأمر الذي يزيد من نسبة التهديد لأمن الكيان؛ على حد تعبيرهم.

 وتتضمن الخطة المطروحة التي نقلتها صحيفة معاريف العبرية تقسيم الأذرع للواء الاستخبارات إلى خمسِ مجموعات عمل, وذلك لرفع مستوى العمل بشأن المعلومات التي يتم جمعها وزيادة دقتها وإخراجها بصورة أفضل.

 وتشمل الخطة زيادة في دعم العاملين في هذا المجال في جيش الاحتلال، على المستوى المادي والمعنوي وذلك للحفاظ على جنودهم والارتقاء في الأداء لهذه الوحدة.

ويتمثل تحدي « القوى البشرية » اول واهم تحدٍ يواجه « لواء الاستخبارات » في جيش الاحتلال حيث يفضل الكثير من رجال الاستخبارات مواصلة حياتهم العادية والعمل في شركات « سايبر » مدنية حيث العائد المادي الكبير، ما اجبر جيش الاحتلال هذه الايام على دراسة ما يشبه نموج الخدمة الدائمة المعمول به في الجيش الاسرائيلي بما يسمح لرجال لواء الاستخبارات التقدم والترقي بسرعة اكبر اضافة للاعتراف بخبرات العاملين في هذا « اللواء » وترجمة هذا الاعتراف من خلال الرتبة والراتب اضافة لإمكانية السماح لجنود هذا « اللواء » بالعمل في القطاع المدني حتى خلال خدمتهم العسكرية بما يسمح لهم الاطلاع على اخر مستجدات التكنولوجيا المتقدمة ومن ثم العودة مرة اخرى بخبراتهم الجديد لصفوف « لواء الاستخبارات » وهذا النموذج يشبه الى حد كبير نموذج تدريب وإعداد الاطباء العسكريين.

ويشكل « السايبر » والتطور السريع لهذا المجال وتحول اسرائيل الى « قوة عظمى » في هذا المجال التحدي الثاني الذي واجه « لواء الاستخبارات » لكن الجيش الاسرائيلي يعترف ان التحدي الحقيقي يتمثل في الحفاظ على التفوق الإسرائيلي لأطول فترة ممكنه.

اما التحدي الثالث فيتمثل في كيفية التعامل استخباريا مع عالم معقد ومركب فيما يشكل الحجم الهائل لقاعدة المعلومات « big data ».

 رابع التحديات التي تواجه لواء الاستخبارات التابع له، ففي عالم يحتوي كمية معلومات لا نهاية لها وغير محدودة بما في ذلك تبادل ملايين الرسائل يوميا عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وتساب، والرسائل القصيرة العادية SMS « تظهر الحاجة الملحة لوجود جهاز او منظومة تراقب كل هذه المعلومات والرسائل وتقوم بجمع المعلومات وتصنيفها ورصد كل اشارة تدل على امكانية تنفيذ عمل » ارهابي"، حسب وجهة نظر الجيش الاسرائيلي.