قال المحلل السياسي « الإسرائيلي »، نداف شرغاي، إن « وسائل التحصين » التي قامت بها « إسرائيل » لمنع المقاومين الفلسطينيين من تنفيذ عمليات ضد أهداف « إسرائيلية » « فشلت في وقف عمليات الطعن والدهس ».
وأشار شرغاي في مقال له نشرته صحيفة « يسرائيل هيوم »، اليوم الأربعاء، إلى أن مختلف سُبل التحصين التي تتخذها أجهزة أمن الاحتلال « لا تجدي نفعًا مع الفلسطينيين »، مؤكدًا: « يُمكن مواصلة عملية التحصن، ولكن ما هي إلا مسألة وقت حتى يكتشف الجانب الثاني (الفلسطينيين)، الطريق للتسلل والإصابة والتسبب بالألم ».
وتابع: « لقد أغلقنا الكثير من الأبواب، فعُثر على الشبابيك المخترقة، قمنا بشق شوارع التفافية، فالتف عليها.. التحصينات ليست زائدة، ولكن لها حدود ».
وبيّن أن العمليات العسكرية التي شنّها جيش الاحتلال « الإسرائيلي » عام 2002، (السور الواقي1 و2)، وانتهت بإعادة احتلال مناطق السلطة الفلسطينية، « لم تُشكل ردًا على موجة الإرهاب الحالي، وأثرت بشكل جزئي ».
ودعا المحلل « الإسرائيلي » إلى « تغيير أجواء التحريض والوعي في صفوف الفلسطينيين، التي تُشجع على تنفيذ الأفراد المهاجمين، الذين لا ينتمون للتنظيمات عمليات وهجمات ضد أهداف »إسرائيلية« . مؤكدًا أن اعتقال المقاومين »لا يكفي لوقف الهجمات« .
وأفاد أن »بنك الأهداف« الذي أعده الجيش في الضفة الغربية »لا يرتبط بالطاعنين والدهاسين مباشرة، بالرغم من أنه سيكون له فائدة مضاعفة نفسيًا وعسكريًا« .
مشددًا على ضرورة نقل المبادرة والتوقف عن السلبية، والعودة للبناء في المستوطنات والقدس، والتوضيح للفلسطينيين بأن الضرر الذي سيصيبهم أكبر من الفائدة، وإجبارهم على التفكير بمسار جديد ».