خبر سامح شكري: التوتر بين مصر وإيران يعود إلى ربع قرن

الساعة 09:07 ص|26 يناير 2016

فلسطين اليوم

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الدول العربية في طور رسم منهج موحد للرد على الضغوط والتدخلات التي تمارسها إيران في حق المنطقة العربية ما يحقق المصلحة العامة وسيرى النور خلال الأسبوعين المقبلين. وأوضح شكري في مؤتمر صحفي عقد على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في أبوظبي، أن التوتر بين مصر وإيران قديم ويمتد لنحو ربع قرن بسبب سياستها تجاه المنطقة وتدخلها في شؤونها الداخلية وتلاعبها على الوتر الطائفي وهي لا تفرق بين الطائفية والدولة الوطنية.
وعن الملف السوري، أكد أن الحكومة المصرية تدعم خيار وإرادة الشعب السوري، موضحاً أن الوضع أصبح خطيراً للغاية لتلاشي الدولة. وأضاف إن مصر عملت على جمع المعارضة السورية بالقاهرة في اجتماعين وذلك بناء على تبني دعم المسار السياسي وقيام دولة ديمقراطية وتشكيل حكومة انتقالية لتنظيم عملية وضع خطة طريق وإخراج الدولة من العنف.
وأكد أن قرار مصر واضح في تبنيها للقرار الأممي في ليبيا والسير حسب الخطة الموضوعة التي تصب في تحقيق الوحدة الوطنية، مع محاولة تقريب وجهات النظر لبعض القوى التي لديها تحفظات، نافياً تدخل مصر عسكرياً في ليبيا.
 
وأوضح أن ليبيا تعاني من الإرهاب وهو ما يؤثر على الدول المجاورة لذا تدعم الحكومة المصرية الحكومة التوافقية في ليبيا وخاصة تقوية الجيش وجعل عقيدته وطنية، مشيراً إلى أن مصر مستعدة لتوفير الدعم لتدريب القوات الليبية. وأثنى على خلوة وزراء الخارجية العربية المنعقدة في أبوظبي أمس التي أخذت طابعاً غير رسمي وشهدت مصارحة بين الوزراء في أجواء إيجابية، لافتاً إلى أنهم ناقشوا المخاطر المتصلة بالإرهاب وتدخل إيران وتركيا في الإقليم والقضية الفلسطينية. -