خبر البطش:الاحتلال لن يخيفنا ونشر المدفعية لفشله في مواجهة الانتفاضة

فلسطين اليوم

دعت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية « حماس » اليوم الخميس، أبناء شعبنا في الضفة والقدس المحتلة، إلى مواصلة الانتفاضة حتى تحقق أهدافها، وللجم الاحتلال « الإسرائيلي » الذي يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا.

جاء ذلك، خلال وقفة نظمتها حركتا الجهاد وحماس أمام برج شوا حصري وسط مدينة غزة، اسناداً للانتفاضة وللمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أكد أن كافة المحاولات الدولية والمؤامرات والحصار لن تنجح في إخضاع شعبنا الفلسطيني، لأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض لن يقبلوا المساومة عليها، حيث أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة لن يستسلم شعبنا له أو يخضع له.

وأشار إلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا لإخضاعه، كالإعدامات الميدانية وهدم البيوت، وقتل بدم بارد للشباب والفتيات واعتقال الأطفال.

وشدد البطش، على أن شعبنا قوي بصموده ووحدته وعطائه، حيث يقوم بحملة لإعمار بيوت الشهداء ردا على هدم البيوت وتشريد المواطنين، على اعتبار أن بيت الشهيد هو بيت الشعب لن ينكسر، موجهاً التحية لكافة القائمين على حملات التبرع ببناء البيوت.

واعتبر البطش، أن نشر بطاريات ومدافع الاحتلال حول غزة، جاء بعد فشله في مواجهة أهلنا في القدس وصمود رام الله والخليل وكل مواقع الاشتباك، كذلك فشله في اخضاع محمد القيق والمضربين عن الطعام ونساء شعبنا ومجاهداتنا وحواررينا من أبناء أمتنا.

وشدد البطش على أن هذا العدو لن يخيفنا وبطاريات المدافع على طول خط الهدنة وهو خط اشتباك، وليس حدود ثابتة،  ينبغي أن يتغير من موقعه، قائلاً:« سنستمر في جهادنا وانتفاضتنا وتمسكنا في وحدتنا الوطنية »

وقد وجه القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان، التحية لأبناء شعبنا في الضفة والقدس المنتفضين الذين يواجهون جرائم الاحتلال اليومية، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب.

ودعا أهلنا في الضفة المحتلة والقدس إلى مواصلة الانتفاضة حتى تحقق أهدافها التي اشتعلت من أجلها، كل المحاولات التي تستهدف انتفاضة القدس لن تنجح في انهائها.

وشدد رضوان على أن التنسيق الأمني مع الاحتلال جريمة، وجب محاسبة المسؤولين عنها، مؤكداً أنه لا يمكن للتنسيق الأمني أن يوقف الانتفاضة، ودعا لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل كامل.