خبر أبو مرزوق يتهم الفصائل في غزة بـ« النفـاق السياسـي » بشكل مبطن

الساعة 05:25 م|19 يناير 2016

فلسطين اليوم

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية « حماس »، موسى أبو مرزوق،  إن النفاق السياسي والمخصصات، واستمراء العيش في الظل، وغياب المبدئية وراء استمرار معاناة شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف عبر صفحته فيس بوك « لمن يصدر البيانات ويحمل المسئولية دائماً على طرفي الانقسام ليهرب من قول كامل الحقيقة خوفاً من العقاب، ولمن ينطق نيابة عن فتح أحياناً، السؤال لا زال قائماً: لماذا السكوت على عدم تطبيق اتفاقية المصالحة؟، سواءً باجتماع الإطار القيادي المؤقت، أو باستئناف أعمال المجلس التشريعي، أو بقيام حكومة التوافق الوطني بكامل التزاماتها في قطاع غزة، مما أعاق ويعيق المصالحة بل يجمدها؟ »

وتابع « لمن يسكت عن التنسيق الأمني ووأد الديمقراطية، وملاحقة الخصوم، أنتم تعرفون كامل الحقيقة، من يريد المصالحة ومن لا يريد، من يطبق الاتفاقيات ومن لا يطبق، ولكنكم تسكتون خوفاً من العقاب، أو الحذف والإلغاء، أو طمعاً في البقاء، واستمرار تدفق المخصصات، والنماذج كثيرة. »

وتساءل أبو مرزوق، « لماذا لا تقارنوا بين أوضاعكم في قطاع غزة، وأوضاعكم في الضفة الغربية؟ في كل القطاعات في قطاع المقاومة، وحرية التعبير، وإنشاء المؤسسات، والقيام بالفعاليات، وتقديم التسهيلات، هل الأمر سواء؟ لكنه النفاق السياسي، وخشية العقاب والطمع في البقاء ».

واستطرد « عندما تتحدثون عن قطاع غزة ومشاكله، لا تريدون أو لا تقبلون أن تكونوا ولا بأي حال جزءاً من الحل، ولكنكم تستسهلون اتهام طرفي الانقسام تمييعاً للقضية، وتبرئة لأنفسكم رغم كيلكم بمكيالين, وتنسون الجهود التي تبذلها الحركة من أجل الناس، والخروج من الأزمات، وإن كان إحداها الضرائب اضطرارياً لاستمرار تسيير النظام العام بعد تخلي حكومة رام الله عن القيام بمسئولياتها، وأنتم تعلمون أن استمرار الوضع في قطاع غزة رغم كل الأزمات بجهد حماس ورغم كل الظروف الصعبة وأحيانا المستحيلة والمحيطة بالقطاع ».

وأوضح أن قطاع غزة يدفع ثمن التمسك بالمبادئ والحقوق ومشروع المقاومة والتحرير، ويُعاقب قطاع غزة من أجل ذلك، مضيفًا « لو بعنا مثل البعض لاشتروا، ولو ملنا لمالوا، وما شروط الرباعية ببعيد، ولكنها الصورة المقلوبة ».