خبر نقابة الصحفيين تعلن بدء التحضير لعقد مؤتمرها العام

الساعة 05:34 م|05 يناير 2016

فلسطين اليوم

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بدء تحضيراتها وترتيباتها لعقد مؤتمرها العام دون تحديد موعد رسمي لإجراء الانتخابات، ودعت الصحفيين للانتساب للنقابة والمحافظة على تجديد عضويتهم وفق النظام الداخلي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي يجمع أعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحفيين من الضفة وغزة بكامل الأعضاء، وذلك في مقرها المؤقت بمدينة رام الله.

وأكدت قيادة النقابة في بيان أصدرته النقابة اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعها، أن إجراء الانتخابات الديمقراطية هو استحقاق ديمقراطي لانتخابات قيادة النقابة، وأهمية الحرص الكامل لانتظام دورية إجراء هذه الانتخابات في موعدها، كما استعرضت الأسباب التي أدت الى تأجيل عقد الانتخابات في موعدها والذي كان من المفترض تنظيمها في شهر آذار من العام الماضي، وأهمية بذل المزيد من الجهود لإجراء انتخابات موحدة تجمع كافة الصحفيين في الوطن، ورفض أية محاولات للابتزاز السياسي باعتبار أن هذه النقابة هي نقابة مهنية تحتكم بالأساس إلى نظامها الداخلي وشروط عضويتها.

وقررت الأمانة العامة، البدء بإجراء ترتيبات وتحضيرات عقد المؤتمر العام للنقابة بعيد دعوة المجلس الاداري للانعقاد بحضور كافة أعضاء الأمانة العامة لاتخاذ قرار رسمي بتحديد موعد إجراء الانتخابات وآليات إجراء هذه الانتخابات الديمقراطية، وضمان مشاركة أوسع مشاركة للصحفيين بحضور وإشراف ممثلين عن الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب.

وأوضحت النقابة أن الأمانة العامة ناقشت قضية الصحفيين العاملين في المؤسسات الرسمية (وكالة الانباء الفلسطينية/وفا، وجريدة الحياة الجديدة، وهيئة الإذاعة والتلفزيون) اللذين تقدموا بشكاوى إلى النقابة حول وقف العلاوات الإشرافية والترقيات وبدل المواصلات، وإشكالية التعامل مع الصحافيين العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية في المحافظات الجنوبية، وكأنهم مستنكفين عن العمل، رغم أنهم على رأس عملهم في مقرات مؤسساتهم الإعلامية دون الحصول على كامل حقوقهم الوظيفية.

وطالبت نقابة الصحفيين الحكومة الفلسطينية باعتبار الموظفين العاملين في المؤسسات الصحفية المغلقة في قطاع غزة (ممنوعين من العمل) لا مستنكفين عن العمل، وشكلت لجنة لمتابعة هذه القضية، كما تعهدت النقابة باتخاذ كافة الإجراءات النقابية ومنها الخطوات الاحتجاجية لضمان رد الحقوق إلى أصحابها.

وتعهدت الأمانة العامة باتخاذ كافة الاجراءات النقابية من أجل معالجة هذه الاشكاليات التي تمس كرامة الصحفيين الملتزمين بالعمل، بما في ذلك مخاطبة الحكومة برئاسة رامي الحمد ووضع الحكومة أمام مسؤولياتها، مشددة على أهمية معاملة هؤلاء الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية على غرار الموظفين في وزارات التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والصحة.

وعلى ذات الصعيد، وحسب البيان، استمعت النقابة إلى طبيعة التطورات النقابية الخاصة بالعاملين الصحفيين في صحيفة الحياة الجديدة خاصة في أعقاب وقف لجنة العاملين مفاوضاتها مع ادارة الصحيفة بعد شعورها بأن هذه المفاوضات لم تعد ذات جدوى، وأكدت النقابة دعمها واسنادها لجهود لجنة العاملين في الدفاع عن حقوق الصحفيين والعاملين في الصحيفة، ودعم إجراء مفاوضات عمل جماعية مع إدارة الصحيفة وصولا إلى توقيع اتفاقية العمل الجماعي بما يضمن حماية حقوق الصحفيين في الصحيفة، وقررت النقابة في هذا الإطار تشكيل لجنة مختصة لمتابعة ادارة المفاوضات بين لجنة العاملين وإدارة الصحيفة خاصة في أعقاب طلب لجنة العاملين بإشراك النقابة كطرف مهني يمثل المظلة الممثلة للصحفيين في الصحيفة التي وقعت إدارتها على مذكرة اعلان النوايا بحضور ومشاركة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين في بداية العام المنصرم.

كما ناشدت نقابة الصحفيين كافة الجهات بالعمل على إعادة فتح المؤسسات الإعلامية المغلقة في قطاع غزة، بما ذلك مطالبة حركة حماس إخلاء مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون وتسليمه للجهات ذات العلاقة، خاصة في ظل حاجة الصحفيين والموظفين العاملين لوجود مقر قادر على استيعابهم وتوفير الأجواء الملائمة لعملهم الصحفي المهني.

كما رحبت قيادة النقابة بقرار تشكيل المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني، إلا أنها « ترى في إقرار قانون المجلس بانه خطوة مستعجلة ولا يأتي في إطار ضمان استقلالية المجلس عن الحكومة مؤكدة رفضها لإقرار القانون وذلك لوجود بعض الملاحظات التي تحتاج إلى مناقشة وبلورة رؤية تنسجم مع وجود هذا المجلس وحاجة المجتمع الفلسطيني لدور فعال لما يقع على عاتقه من مسؤوليات ومهام ».

كما كلفت الأمانة العامة، كما ورد بالبيان، « لجنة مختصة من أعضاء الأمانة العامة بصياغة موقف موجه للرئيس محمود عباس لوضع الملاحظات على مائدة المناقشة بغية الوصول الى تشكيل المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني وضمان تمثيل عادل ومنصف ومهني للمؤسسات ذات العلاقة في هذا المجال ».