خبر قلق وخوف في « تل أبـيب »..البحث مازال مستمراً عن « ملحم »

الساعة 07:17 ص|03 يناير 2016

فلسطين اليوم

عمليات البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في « تل أبيب »، نشأت ملحم، التي تجريها شرطة الاحتلال « الإسرائيلية » والشاباك لم تسفر عن أية نتيجة حتى صباح اليوم الأحد، لكن تسود « تل أبيب » أجواء من القلق والخوف بعد تردد تقديرات بأن ملحن قد يقدم على اختطاف مواطنين.

وركزت قوات كبيرة من الشرطة عمليات البحث في منطقة شمال « تل أبيب »، وهي منطقة كان يعمل ملحم فيها ويبدو أنه يعرفها جيداً.

وفي ظل أجواء القلق والخوف، قال العديد من سكان « تل أبيب » إنهم يخشون من إرسال أولادهم إلى المدارس ورياض الأطفال، الأمر الذي دفع ما يسمى رئيس البلدية، رون خولدائي، إلى الإعلان مساء أمس، أن من يشعر بالخوف والقلق بإمكانه ألا يرسل أولاده إلى المدارس.

ونقلت القناة الثانية للتلفزيون « الإسرائيلي » عن إحدى المواطنات قولها 'إنني أخشى من أن القاتل يختبئ في مكان ما ويعتزم القيام بعمل ما'.  

وقال خولدائي إن المؤسسات التعليمية في « تل أبيب » ستفتح أبوابها كالمعتاد اليوم وأنه سيتم تكثيف الحراسة ودوريات الشرطة والشرطة البلدية حول هذه المؤسسات.

ويشتبه نشأت ملحم (29 عاما) من قرية عارة في المثلث الشمالي بتنفيذ عملية إطلاق نار على رواد حانة في شارع ديزنغوف في قلب « تل أبيب »، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين بجروح. كذلك تعتقد الشرطة أن هناك علاقة لملحم بمقتل سائق سيارة أجرة عربي، يدعى أمين مطاوع القريناوي، من اللد، بعد وقت قصير من عملية إطلاق النار.

وتحدثت وسائل إعلام « إسرائيلية » عن أن شوارع ومقاهي وحانات « تل أبيب » كانت شبه خالية خلال عطلة نهاية الأسبوع وفي أعقاب عملية إطلاق النار. ويسهم في هذا الوضع عدم تمكن قوات الاحتلال من القبض على ملحم. 

لكن قسما آخر من السكان أعلنوا أنهم سيرسلون أولادهم إلى المدارس 'رغم القلق' الذي يساورهم وذلك لأنهم مضطرين للذهاب إلى أعمالهم. وقالت مواطنة إنه 'لأسفي لا خيار أمامنا لأني وزوجي مضطران للذهاب إلى العمل. وتوجد مخاوف كثيرة بالطبع بعد حدث كهذا'.

كذلك يسود قلق وارتباك بين المعلمين الذي تلقوا تعليمات عبر بريدهم الالكتروني بشأن كيفية التصرف والجهات التي ينبغي أن يتوجهوا إليها في حال حدوث أي طارئ. وقالت إحدى المعلمات إنها لا تعرف كيف ستتصرف وماذا ستقول لتلاميذها. 

كما يسود تخوف وقلق مشابه في المدن القريبة من « تل أبيب »، مثل رمات غان.