أعلنت الفاتيكان اليوم السبت، اعترافها رسميًا بدولة مستقلة، وعن دعمها للحل السلمي القائم على المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت الفاتيكان اليوم السبت، إن الاتفاق الذي وقع في نهاية حزيران/ يونيو الماضي بين الفاتيكان وفلسطين يدخل اليوم حيز التنفيذ بعد توافر جميع الشروط لذلك.
وتتحدث الوثيقة التي تتضمن تفصيلات خاصة بوضع الكنيسة الكاثوليكية داخل فلسطين، صراحة عن « دولة فلسطين ». وتؤكد الوثيقة فضلا عن ذلك على « دعم الحل السلمي للوضع في المنطقة القائم على المفاوضات ».
وكانت الفاتيكان أكدت خلال زيارة البابا إلى الأراضي المقدسة قبل عام ونصف على ما أسماه « دولة فلسطين » داخل الوثائق الرسمية للزيارة.
كما استقبل البابا في أيار/ مايو من العام الماضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في روما ووصفه بأنه « ملاك السلام ». ويأتي اعتراف الفاتيكان بعد اعتراف العديد من الدول في العالم باستقلال فلسطين، كان آخرها اليونان في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم السبت، عن أمله بأن يكون 2016 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله، « سنبذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف، ولن نيأس ولن نتراجع، وهذا هو موقفنا، بحيث ما زالت دولة فلسطين تطالب بالسلام العادل المبني على الشرعية الدولية ».