خبر الإعلام بغزة تفتتح معرض الثوابت الفلسطينية

الساعة 11:09 ص|27 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

نظم المكتب الإعلامي  الحكومي – وزارة الإعلام، في مدينة غزة، معرضاً تراثياً ضمن فعاليات إحياء يوم الصحفي الفلسطيني، والذي يوافق 31 من شهر كانون أول/ ديسمبر، بعنوان « الثوابت الوطنية الفلسطينية ».

وضم المعرض التراثي الذي تم افتتاحه اليوم الأحد، ويستمر ليومين، في أرض المعارض بمنطقة السرايا وسط مدينة غزة، صوراً تجسد حق العودة، وللمقدسات، والأسرى، وملابس فلسطينية شعبية، ومأكولات قديمة، ومجسمات وأواني مصنوعة من النحاس والخشب والفخار.

وعلى هامش المعرض، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن وزارته آثرت أن يكون إحياء المناسبة هذا العام مختلفاً ومتميزاً، خاصة في ظل أجواء انتفاضة القدس.

وأشار معروف، إلى باكورة الفعاليات التي نظمها المكتب ولا زال، موضحاً أن الجدارية التي رسمت أمام مقر المكتب كانت البداية، ومن ثم الماراثون رياضي، واليوم الدراسي، واليوم، معرض للثوابت الفلسطينية والذي ضم في زواياه الثوابت الوطنية؛ « القدس، الأسرى، اللاجئين.

وأوضح أنه سيتم تدشين طابع بريدي يحمل شعار واسم المناسبة ليكون أول طابع بريدي في تاريخ السلطة الفلسطينية يختص بمناسبة صحفية »، مضيفاً أنه سيتم تنظيم أيضاً يوم بث إعلامي بمشاركة واسعة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للحديث عن اليوم وطبيعة الدور الذي يقوم به الصحفي والانتهاكات التي يتعرض لها« .

ولفت معروف إلى أن فعاليات يوم الوفاء للصحفي ستختتم بالإعلان عن الفائزين بجوائز مسابقة الشهيد الرضيع علي دوابشة للأفلام القصيرة، بالحفل الختامي في يوم 31/12/2015م.

وشارك في معرض الثوابت بجانب المكتب الإعلامي الحكومي، مؤسسة القدس الدولية، وجمعية واعد للأسرى والمحررين، ودائرة اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية »حماس".

من جهته، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، د. أحمد بحر، إننا نجتمع اليوم على شرف الصحفي الفلسطيني الذي ضحى بكل شيء لإيصال الرسالة إلى العالم أجمع.

وأضاف بحر، لقد قدم جمهور الصحفيين، الشهيد، والأسير، والمصاب، في سبيل توثيق جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أن مسيرتهم ستبقى ماضية لأنهم يدافعون عن فلسطين وأهلها.

وأوضح، سيبقى الصحفي معرض للاستهداف لأن الاحتلال يحاول إسكاته بكل وسائل القمع المتاحة لديه؛ لكن الصحفيون سيبقون يدافعون عن شعبهم ووطنهم.

وعدّ، ما يقوم به الصحفي موازياً للمجاهد الذي يحمل السكين والسلاح، مؤكداً وقوف الكل الفلسطيني خلف الصحفي حامل الرسالة. 

ويصادف يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر من كل بعد إقراره من الحكومة الفلسطينية السابقة بغزة عام 2009، وذلك تقديراً لجهود الإعلاميين الفلسطينيين ووفاءً لتضحياتهم التي قدموها لأجل القضية الفلسطينية.

ويحيي المكتب الإعلامي الحكومي هذه المناسبة كل عام بشكل يليق بالدور الكبير الذي يقوم به الصحفي الفلسطيني في سبيل رسالته المهنية وقضيته الوطنية.