خبر الاحتلال يرحل صحفياً ألمانياً لتغطيته العدوان على غزة 2014

الساعة 05:09 م|26 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

تعرض الصحفي الألماني مارتين ليجيون للاحتجاز والتحقيق معه لمدة 20 ساعة خلال الشهر الجاري من قبل سلطات الاحتلال، وأخبرته أنه ممنوع من الدخول إلى « إسرائيل » لأنه يشكل خطراً على الأمن، وأنه ليس صحفياً ولديه أجندة سياسية.

وكتب موقع « 972 » الإسرائيلي في مقالة نشرت اليوم السبت، حول ترحيل الصحفي الألماني: « الخبر الجيد أن جميع الإسرائيليين سوف يستطيعون النوم الآن، ولعشر سنوات قادمة، لكن الخبر السيء أن الخطر لم يكن يتعلق بالمواطنين الإسرائيليين، بل بالحكومة الإسرائيلية ».

وقال كاتب المقالة إنه يعرف الصحفي مارتين ليجيون بشكل شخصي، وهو صحفي مستقل قام في صيف العام 2014 بتغطية العدوان على قطاع غزة، مخاطراً بحياته.

وأوضح الكاتب أنه التقى مارتين في برلين في العام 2014 قبل رحلته المهمة الى قطاع غزة بفترة قصيرة، وهم على اتصال منذ ذلك الوقت.

وذكر أنه شخص خصص حياته من أجل التحقيقات الصحفية، مبيناً أن القصة لا تتعلق بليجيون، بل بطبيعة الحكومة الإسرائيلية، والتي تتبع ترحيل الصحفيين والنشطاء منذ وقت طويل، لكها أصبحت تتبع هذا النهج كثيراً مؤخراً.

ولفت الموقع إلى أن لوجين سوف ينضم الآن إلى قائمة من المثقفين والصحفيين والفنانين والنشطاء الذين لا يملكون الامتيازات التي يمتلكها اليهود وتسمح لهم بالدخول إلى « إسرائيل ».

وتساءل: « ما هو الخطر الكبير الذي يمكن ان يشكله صحفي في الـ35 من عمره؟ ».

وادعت « اسرائيل » أنها رحلت الصحفي بحجة « منعه من القيام بهجرة غير شرعية إلى إسرائيل »، الأمر الذي اعتبره كاتب المقال مضحكاً.