خبر خضر عدنان: قمع الأجهزة الامنية للشباب المنتفضين أمر مؤلم

الساعة 06:03 م|25 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

استنكرت حركة لجهاد الإسلامي، قمع الاجهزة الامنية التابهة للسلطة الفلسطينية، اليوم، لمسيرة الفصائل والقوى الوطنية بمدينة رام الله.

ورأى القيادي في حركة « الجهاد الإسلامي » بالضفة الغربية، خضر عدنان، أن قمع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمسيرة « خلط للأوراق وانتهاك صارخ للحريات ».

واستنكر عضو لجنة الحريات، خضر عدنان، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، اعتداء أمن السلطة بزي مدني على المشاركين في المسيرة، ومنع الطواقم الصحفية من التصوير وانتهاك حريتها.

وكان جهاز « أمن الرئاسة » التابع لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قمع مسيرة للقوى والفصائل بمدينة رام الله ومنعها من الوصول لمحيط مستوطنة « بيت إيل » للاشتباك مع الاحتلال.

وأدانت عدة فصائل على الساحة الفلسطينية اعتداء أمن السلطة على المسيرة، والتي دعت لها القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للتنديد بجرائم الاحتلال.

وقال خضر عدنان إن قمع السلطة للمسيرة، وبلباس مدني، في منطقة عرف عنها دخول وحدات « المستعربين » التابعة للاحتلال، « سيؤدي لاحقاً إلى تنفيذ إعدامات بأيدي الاحتلال وتوجيه الاتهامات لأمن السلطة، لزرع الفتنة الداخلية »، وفق قوله.

وأشار عدنان إلى أن منع الطواقم الصحفية من تغطية المسيرة والاعتداء عليها ومصادرة الكاميرات « يدلل على خوف هذه الأجهزة من الإعلام ».

ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية إلى إفساح المجال للشعب « بأن يفاوض الاحتلال بطريقته »، مؤكداً أن « مقارعة الاحتلال تتم فقط عبر الانتفاضة والمقاومة ».

واتهم عدنان السلطة بأنها « أضاعت القضية الفلسطينية في متاهات المفاوضات الخاسرة »، وفق قوله.