خبر الاحتلال يمنع مرابطة مقدسية من دخول القدس والسفر

الساعة 07:49 ص|18 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

سلمت سلطات الاحتلال، المعلمة المقدسية خديجة خويص، مساء أمس الخميس، قرارين يقضي الأول بمنعها من دخول شرقي مدينة القدس المحتلة وغربيها لمدة ستة أشهر، أما الثاني فيمنعها من السفر لذات المدّة.

وقالت خويص، لموقع « كيوبرس » إن سلطات الاحتلال استدعتها إلى مركز شرطة المسكوبية، لتستلم قراري الإبعاد والمنع من السفر بعد ساعة من الانتظار، في حين رفضت عناصر المخابرات الإسرائيلية إرجاع جواز سفرها، الذي احتجزته عندما تم التحقيق معها قبل أسبوعين.

ووصفت خويص، وهي معلمة تفسير وتجويد القرآن الكريم في المسجد الأقصى، القرارين بمحنة وابتلاء « ولكن بحمد الله سيتم تحويلهما إلى منحة، ولن تثنينا هذه القرارات الظالمة والجائرة عن خدمة المسجد الأقصى والعمل له، فخدمته غير محددة بمكان ولا زمان، وتدل على تخبط الاحتلال الإسرائيلي ».

وشددت على أن هذه القرارات الظالمة تهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى من المسلمين، من أجل إحكام السيطرة عليه وتوفير الحماية للمستوطنين لاقتحامه.

وقالت: « هذه مرحلة صعبة جدا، ولكن حتى من مكاننا وبيوتنا وشوارعنا، سنبقى نعمل للقدس والمسجد الأقصى ونبدع ونبرع في إيجاد الحلول والطرق المختلفة لخدمته ».

سابقة

من جانبه، وصف الحقوقي رمزي كتيلات من « مؤسسة قدسنا لحقوق الإنسان »، منع المقدسية خويص من دخول شطري القدس، بأنه سابقة والأول من نوعه، مشدداً على أنه « يمس بحقوق الإنسان الأساسية والقوانين والمواثيق الدولية ».

ورأى أن هذه القرارات التعسفية « تأتي لتضييق الخناق على النساء بعد منعهن سابقا من دخول المسجد الأقصى، ثم امتد الإبعاد ليشمل البلدة القديمة، والآن تتعرض خويص للإبعاد عن غرب مدينة القدس ».

وأشار إلى أن قراري الإبعاد ومنع السفر يزيدان من حدّة المسّ بالحقوق الأساسية المتعلقة بحرية الحركة والتنقل، واليوم الجهات الأمنية للاحتلال معنية بتضييق الحلقات بشكل لا يطاق.