خبر الأونروا تُشكّل مجموعة “الأمم المتحدة لإعادة إعمار غزة” لمعالجة تحديات الإعمار

الساعة 11:20 ص|17 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

قال “بو شاك” مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة اليوم الخميس، إن الوكالة شكّلت بالتشارك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، مجموعة “الأمم المتحدة لإعادة إعمار وإصلاح غزة”، لمعالجة التحديات المرتبطة بإعادة الإعمار.

وأضاف “بو شاك”، في لقاء مع الصحفيين، نُظّم في مقر الوكالة بمدينة غزة:” أونروا و(UNDP)  تترأسان مجموعة الأمم المتحدة لإعادة إعمار وإصلاح غزة، والتي تتضمن وكالات الأمم المتحدة، ومنظمات دولية غير حكومية، وتنسق جهودهم من أجل ضمان استجابة أكثر فعالية فيما يتعلق بإعمار غزة”.

وأوضح المسؤول الذي تولي إدارة وكالة أونروا في غزة، بداية سبتمبر/أيلول الماضي، أن المجموعة الجديدة تعمل أيضا على دعم الجهود التي تقودها حكومة التوافق الفلسطينية، في قطاع غزة، من أجل إعادة الإعمار.

وبيّن أن “أونروا” سلّمت عائلة واحدة فقط من أصحاب المنازل المدمّرة بشكل كلي مفاتيح منزلها الذي أعادت بنائه، لافتاً إلى أنها أنهت بشكل تقريبي، من بناء (10) منازل أخرى.

وذكر أن أونروا تملك اليوم تمويلا ماليا يكفي فقط لإعادة إعمار (2000) منزل مدمّر بشكل كلّي، من مجموع اكثر من (9) آلاف منزل .

ولفت إلى أنه بعد مرور ما يقارب (15) شهراً من انتهاء الحرب الأخيرة في قطاع غزة، ما زالت أكثر من (7200) عائلة لاجئة لم تستلم دفعات مالية للبدء في إعمار مساكنهم المدمّرة بشكل كلّي، مرجعاً ذلك إلى نقص التمويل.

وتابع:” كما تسبب نقص التمويل في حرمان (9) آلاف عائلة لاجئة من استلام الدفعات المالية الخاصة بتسديد بدل الإيجار، من أجل تغطية شهر ديسمبر( كانون أول) الجاري”.

وشنّت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في السابع من يوليو/تموز 2014، أسفرت عن هدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد البيوت المهدمة جزئيا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن، بحسب وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي، نصفها تقريباً تم تخصيصه لإعمار غزة، فيما النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين.

وتولي بو شاك (دانماركي الجنسية) إدارة عمليات “أونروا” في قطاع غزة، في الأول من أيلول/سبتمبر الجاري، خلفا لـ”روبرت تيرنر”، الذي قدم استقالته، وغادر منصبه في منتصف يوليو/تموز الماضي.