خبر مصادر عبرية لاردوغان: مستعدون للتطبيع دون رفع الحصار عن عزة

فلسطين اليوم

قال وزير الطاقة « الإسرائيلي » يوفال شتاينس في تعقيبه على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتطبيع العلاقات التركية « الاسرائيلية » ، إن تصريحات أردوغان نابعة من خطط « إسرائيل » في مجال الغاز واعترافاً بان « إسرائيل » بعد سنوات ستبدأ ببيع غازها الطبيعي.

وأضاف إن تصريحات أردوغان أتت بفضل حقول الغاز التي اكتشفتها « إسرائيل » في البحر، موضحاً أن تلك الحقول ساهمت في تقوية مكانة « إسرائيل » في المنطقة.

وقد قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن المنطقة بأسرها سوف تستفيد من تطبيع العلاقات التركية « الاسرائيلية »، ويمكن الوصول إلى تسوية في العلاقات مع « إسرائيل » في حال وافقت حكومة نتنياهو على بعض الأمور.

جاءت تصريحات اردوغان أمس في طريق عودته إلى تركيا من تركمنستان وفقا لما تناولته المواقع العبرية اليوم الاثنين، مشيراً أنه يمكن التوصل إلى تسوية وتطبيع العلاقات مع « إسرائيل »، والذي ستستفيد منه المنطقة بأسرها بشكل كبير، ولكنه ليس متأكداً أن حكومة نتنياهو ستوافق على شروطنا لتطبيع العلاقات.

وأضاف الرئيس التركي أنه في حال توصلنا مع « إسرائيل » إلى اتفاق للحصول على تعويضات لضحايا سفينة مرمرة، وفي حال رفعت « إسرائيل » الحصار عن الفلسطينيين فإننا سنقوم بتطبيع العلاقات معها والتي ستنعكس بشكل إيجابي على المنطقة بأسرها.

وفي نفس السياق، ذكرت مصادر سياسية « إسرائيلية » « ان »إسرائيل« قدمت اعتذاراً لتركيا حول مجزرة سفينة مرمرة واستعدت بتعويض ذوي الشهداء الاتراك  ولكن على أردوغان ألا يبلبل العقل ويطالب برفع الحصار عن غزة  لأن تركيا تعلم بأنه لا يوجد حصار »إسرائيلي« مفروض على قطاع غزة. مؤكداً أن »إسرائيل« لن تتنازل عن المزيد لتركيا من أجل تطبيع العلاقات معها.

وأضافت المصادر تقول منذ إسقاط تركيا للطائرة الروسية المقاتلة يبدو ان تركيا تريد تطبيع العلاقات مع »إسرائيل« وتركيا مستعدة للتوقيع معنا على اتفاقية لشراء الغاز »الاسرائيلي« حيث تشتمل خط الغاز على مد أنبوب لتصدير الغاز تركيا تريد أن يصل هذا الانبوب لأراضيها ومن ثم يوزع لدول أخرى.

وحسب المصادر »الاسرائيلية« فالأتراك بقوا لوحدهم فهم في عراك مع الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الروسي بوتن ومع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  لذلك بدأ الاتراك بالسعي لتطبيع العلاقات مع »إسرائيل".