خبر الأسيرة جرار: اعتقالي سياسي وهناك إجراءات جديدة مشددة بحق الأسيرات

الساعة 10:28 ص|14 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

قالت الأسيرة النائب خالدة جرار إن اعتقالها سياسي، والنظام القضائي الإسرائيلي يريد كتم أي صوت يفضح جرائم الاحتلال'.

وأوضحت جرار خلال لقائها محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب في سجن 'الشارون' مؤخرا، أن محامي الدفاع قدم طلبا للمحكمة بحصانة الأسيرة جرار كونها نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ولديها حصانة برلمانية، ولكن الطلب قوبل بالرفض، مشيرة إلى أن نيابة الاحتلال العسكرية عملت جاهدة لإبقائها أطول فترة ممكنة في الأسر.

وأضافت 'لم أتوقع شيئا من المحاكم العسكرية، فهي مهزلة، ومسرحية كبيرة، ولا يوجد عندي ثقة بهم، ومنذ البداية كان اعتقالي سياسي بحت'.

 

وأفادت بأنها رفضت الوقوف والاعتراف بشرعية المحكمة، وأن كل التهم التي الصقت بها هي تهم سخيفة، وتتعلق بنشاطات شرعية، وعمل اجتماعي، وسياسي، من موقعها كنائب في المجلس التشريعي.

وأشارت إلى أنها نقلت الى المحكمة في السادس من الشهر الجاري حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى سجن 'الرملة'، وبقيت هناك حتى الساعة الرابعة فجرا، وانتظرت داخل البوسطة حتى الساعة السابعة صباحا، ومن ثم نقلت الى محكمة 'عوفر' لتصل الساعة الثامنة صباحا، وزجت في غرفة الانتظار في المحكمة.

ووصفت جرار ما حدث معها قبل المحكمة بالسيئ، بقولها: كانت غرفة الانتظار عبارة عن ثلاجة شديدة البرودة، وظروفها صعبة جدا، ومقاعدها عبارة عن باطون، والمرحاض فيها يفيض في الغرفة، وكان معها الأسيرات دينا مصلح، وعبير القاضي، وسعاد زريقات، وصابرين سند، التي تعاني من دسك في الظهر، فازدادت معاناتها في هذه الغرفة، ومن رحلة البوسطة المتعبة والشاقة.

وقالت 'بعد انتهاء جلسة المحكمة في 'عوفر'، نقلت الى سجن 'الشارون' الساعة السابعة مساءً، وبقيت مدة ساعتين في البوسطة، ووصلت السجن بعد منتصف الليل، وخلال البوسطة تم وضع الأسيرات مع أسرى جنائيين، وكانوا يوجهون للأسيرات الشتائم القذرة، وينعتونهن بالإرهابيات.

وتابعت: درجة الحرارة عندما وصلت إلى 'الشارون' صفر، ومعاناة النقل للمحاكم في البوسطة تستغرق 10 ساعات، وهي رحلة تعذيب، ومعاناة كبيرة، وعدد من الأسيرات يتنازلن عن جلسات المحاكم، بسبب الظروف القاسية واللاإنسانية خلال نقلهن.

وأشارت إلى أنه تم نقل 13 أسيرة من سجن 'الشارون' الى 'الداموان'، حيث بقي فيه فقط المحكومات، وبلغ عدد الأسيرات 42 أسيرة، مشددة على ضرورة الضغط والعمل على إبقاء الأسيرات مع بعضهن البعض.

ونوهت إلى أن إدارة السجن اتخذت اجراءات جديدة مشددة على الأسيرات، حيث يتم تقييدهن بالأيدي والأرجل خلال نقلهن من غرفة الى غرفة، أو خلال زيارات المحامين والأهل'.

 

وأفادت بأن الأسيرات اللواتي تم نقلهن الى سجن الدامون، هن: أمل طقاطقة، وروان أبو مطر، وشروق دويات، ودارين طاطور، ونسرين حسن، وشيرين عيساوي، وايمان كنجو، وتمارا أبو صبيح، وسناء الحافي، وصابرين أبو شرار، وإحسان دبابسة، وميسون موسى، ونجوان عودة.