خبر ضابط إسرائيلي: جيل الانتفاضة لا يخاف منا ونتوقع الأسوأ

الساعة 08:38 م|12 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

كشف روعي شطريت قائد كتيبة « إفرايم » في جيش الاحتلال الإسرائيلي، النقاب عن اجتماعات ليلية يعقدها ضباط (الجيش والشاباك وحرس الحدود) مع مسؤولين أمنيين لبحث آليات إعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية ووقف انتفاضة القدس المتواصلة.

وقال شطريت في لقاء لـ« صحيفة معاريف الإسرائيلية » مساء السبت: « الجيل الفلسطيني الذي يقود انتفاضة القدس اليوم لا يخاف منا بعكس الأجيال السابقة التي شهدت عملية السور الواقي ودخول الدبابات إلى أرض الميدان ».

وأضاف الضابط الكبير: « مدينة قلقيلية هي مصدر لعدد كبير من مواد التحريض ونحن نعمل مع الشاباك من أجل اعتقال المحرضين، حيث كنا اعتقلنا في وقت سابق خلية من حركة »حماس« في المدينة ».

وأشار إلى أن كل عدة سنوات يدخل جيش الاحتلال المدينة من أجل تنظيف البنية التحتية لفصائل المقاومة واستمرار هدوء المدينة ورغم إجراءاتنا يخرج منها كل عدة سنوات عملية كبيرة، مثل السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة« .

وأمضى يقول: »نحن نتوقع الأسوأ في (الجيش)، اليوم يوجد لدينا 600 شاب من المخلين بالنظام وفقاً لقوله، لكننا نرسم سيناريو أن يتحول العدد إلى 6000، وهذا الكم الهائل لا يمكننا تفريقه بالغاز المسيّل للدموع، كل عملية صغيرة قد تتحوّل إلى عملية كبيرة يتم فيها تصعيد الأوضاع« .

ولا يعبر الضابط في جيش الاحتلال عن تفاؤله بصدد المستقبل حيث يقول: »لا نرى نهاية لهذه الموجة في القريب، وحسب ما نراه لن تعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.