خبر انطلاق القمة الخليجية في الرياض

الساعة 04:59 م|09 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

انطلقت مساء اليوم الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الـ36، التي تستمر يومين. 

وبدأت الجلسة الافتتاحية للقمة، بكلمة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز . 

وتعد هذه أول قمة خليجية دورية يترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه الحكم في المملكة، في يناير/كانون ثاني الماضي، خلفًا للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. 

وتنطلق القمة بمشاركة 4 من قادة دول الخليج الست، بينهم عاهل السعودية، ووسط غياب كل من سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، ورئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، عن ترؤس وفد بلديهما. 

ويشارك في قمة الرياض إلى جانب العاهل السعودي، الذي تترأس بلاده القمة، تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وصباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، وفهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان. 

ويغيب الرئيس الإماراتي عن أية أنشطة رسمية علنية، منذ أن تعرض لوعكة صحيه، نتيجة جلطة ألمّت به في 24 يناير/كانون ثاني 2014. 

كما يأتي غياب سلطان عمان عن القمة، بعد نحو شهر من إلقائه، خطابًا يوم 15 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، خلال افتتاح أعمال الفترة السادسة لمجلس عمان (البرلمان بغرفتيه مجلس الشورى ومجلس الدولة)، واُعتبر حينها، أول خطاب علني يبث مباشرة على الهواء له، منذ عودته من رحلة علاجية في ألمانيا. 

ومنذ عودته من ألمانيا في مارس/آذار الماضي، بعد 8 أشهر من العلاج الطبي من مرض لم يتم الإعلان عنه، لم يظهر السلطان قابوس (75 عاماً) علنًا إلا في مرات قليلة. 

ويُتوقع أن يبحث القادة في قمتهم، توصيات وزراء داخلية دول المجلس بعد اجتماعهم بالدوحة أواخر الشهر الماضي، الذين أكدوا على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني المشترك لمكافحة « الارهاب » وما يمثله من خطر على المجتمعات الخليجية. 

كما يبحث القادة في القمة، الدور المحوري الذي تقوم به دول المجلس في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم « داعش »، أحد أكبر التنظيمات « الإرهابية » في المنطقة من خلال تقديم مساعدات سياسية ولوجستية للتحالف. 

كذلك من المقرر أن يناقش القادة ما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشركة، وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وغيرها من المجالات الاخرى. 

كما سيناقشون، التطورات العربية والإقليمية والدولية، ومنها التطورات في اليمن، وسوريا، والعراق، والعلاقات مع إيران وغيرها من القضايا، بهدف بلورة مواقف موحدة للتعامل معها، إضافة الى ملفات اقتصادية.