خلال المؤتمر السنوي الثالث للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين

محدث النخالة: يجب توحيد الخطاب السياسي الداعم للشعب الفلسطيني من أجل حماية الانتفاضة

الساعة 02:03 م|09 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

أكد الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة توحيد الخطاب السياسي الداعم للشعب الفلسطيني لحماية الانتفاضة وضمان استمرارها، والتأكيد على أن العدو للأمة هي إسرائيل.

وأكد النخالة على ضرورة التأكيد على وحدة الامة في مواجهة المشروع الصهيوني، والعمل على حشد أكبر قدر ممكن من الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، والانفتاح على كل الهيئات والمؤسسات والدول التي تؤيد كفاح الشعب في كل مكان وتنسيق العمل معها في هذا الاتجاه، لحماية الانتفاضة وضمان استمرارها.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة له مخاطباً الحضور في المؤتمر السنوي الثالث للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت. « أنتم الذين تجتمعون اليوم وتمثلون الامة والاسلامية، بكل أطيافها تقف خلف الشعب الفلسطيني مؤيدة ومناصرة وداعمة، وهذه الروح التي تملكونها اليوم هي أهم معادلة وهي أن فلسطين موحدة وجامعة، وهي محط رحالنا مهما طال المسير ومهما حاول الاعداء استنزافنا في معارك لا تخدم إلا إسرائيل ».

وأضاف، إن هذا المؤتمر يؤكد على أنه لا عدو ولا غاصب لأرض فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني إلا إسرائيل، مهما حاول الاخرون أن يضللونا عن طريقنا ويحرفوا مسيرتنا« .

وتساءل النخالة كيف يقبل بعضنا الفلسطيني اليوم بالتفاوض مع »إسرائيل« ويقيمون علاقات معها ويعترفون بها، ولا يقبل أن نفاوض أنفسنا ونتفق مع بعضنا البعض ونصنع مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة باتفاقنا ووحدتنا.

وأكد على أننا اليوم بحاجة لأن نصبح أقوياء بوحدتنا كفلسطينيين وبكل الشعوب من أجل استرداد حقوقنا ، كما نريد أن نصبح أقوياء لإخواننا من العرب والمسلمين وكل احرار العالم، نريد ان يحتضن شعب فلسطين المقاومة، لا أن نحاصره، كما نريد أن يُرفع الحصار الظالم عن شعب فلسطين في كل مكان.

وأكد النخالة، أن هذا المؤتمر هو رسالة انتصار لفلسطين وانتفاضتها وشهدائها، مشدداً على ضرورة أن يعلو اسم فلسطين في كل العواصم كما هو الحال في العاصمة اللبنانية بيروت، ولتكن فلسطين عنوان وحدتنا، ووحدة العدل في مواجهة الظلم، ووحدة الحق في مواجهة الباطل ووحدة الجغرافيا في مواجهة التفتيت ووحدة الحياة في مواجهة الموت.

كما أكد النخالة على أن أمامنا فرصة تاريخية وضعها شهداء انتفاضة القدس الذين يترجلون في مواجهة آلة العدوان الصهيوني، أن نتوحد جميعاً عرباً ومسلمون مع كل احرار العالم من أجل فلسطين والقدس.

وأوضح أن الوقت الآن هو وقت الاستنفار والتكاثف والترابط من أجل أن نخرج من دوامة الدم التي تحيط بنا من كل مكان، ويجب أن تملؤها الثقة بأننا نستطيع أن نفعل شيء أمام طغيان »إسرائيل" وننتصر عليه.